قال المبعوث الأمريكي لليمن تيم لندركينج، إن تصعيد الحوثيين في محافظة مأرب يقف عقبة أمام السلام في البلاد، ويزيد من معاناة اليمنيين.
وأضاف لندركينج، في تصريحات صحفية خلال لقاء جمعه بممثلي عدة منظمات غير حكومية عاملة في اليمن، لمناقشة التحديات العديدة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني: إن التصعيد الحوثي في مأرب ليس مجرد عقبة أمام السلام، إنما يؤدي أيضا إلى تفاقم الوضع الإنساني الذي بات بالفعل على حافة الهاوية.
وذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية – المدعومة من إيران- قصف المدنيين في المحافظة الإستراتيجية، لا سيما في منطقة جوبة.
وأكدت الحكومة اليمنية أن الميليشيا تواصل قصف منازل السكان بمديرية جوبة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بشكل ممنهج ومتعمد لإيقاع أكبر قدر من الضحايا.
وذكر وزير الاعلام معمر الإرياني أن مئات الأسر من أبناء جوبة والنازحين اضطروا للنزوح خارج المديرية نتيجة التصعيد العسكري الحوثي واستهداف التجمعات السكنية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة ووقف هذه الأعمال الانتقامية التي تطال المدنيين الأبرياء وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجريم وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا باعتبارهم «مجرمي حرب».
ومنذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء.
اقرأ أيضا..