مركز الحرب الفكرية: ضعف التحصين الأسري والتعليمي يهيّئ الفرصة لترويج أفكار التطرف

طالب باعتماد برامج فعّالة للنشء ومتابعتها دوريًا
مركز الحرب الفكرية: ضعف التحصين الأسري والتعليمي يهيّئ الفرصة لترويج أفكار التطرف

أكَّد مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، اليوم الخميس، أهمية التحصين الأسري والتعليمي للنشء؛ للوقاية من التطرف.

وأضاف المركز، عبر حسابه في «تويتر»، أن التطرف يعتمد في الترويج لأفكاره بشكل رئيسي، على ضعف دور التحصين الأسري والتعليمي؛ مطالبًا جهات الاختصاص في سائر الدول بإيلاء جانب تحصين النشء الأولوية في مبادراتها الأسرية ومناهجها التعليمية، مع إعداد معلميها من خلال برامج فعَّالة تُقاس نتائجها دوريًا.

وكان المركز، قد أكد في وقت سابق، أن هناك علاقة وثيقة بين عدم فهم معاني ومقاصد الشريعة الإسلامية الغراء والتشدد والتطرف، منوهًا بأن هناك «ضلالًا كبيرًا» ينتج عن عدم الدراية بكلٍ من أصول الاستدلال ودراسات السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.

وتابع المركز، أن «الضلال الكبير الذي بَرَز في جدليات التشدد والتطرف، نتج من عدم فهم معاني ومقاصد النصوص الشرعية، وعدم الدراية بأصول الاستدلال بها، التي لا يعلمها سوى الراسخين في علومها، وبخاصة علم أصول الفقه وقواعده، وكذلك من عدم الدراية بدراسات السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي».

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa