لازال رحيل أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، يتصدر المشهد عالميًا في ظل حالة اللغط التي أثيرت في الساعات القليلة الماضية، ما بين شبهات جنائية تتعلق بالوفاة المفاجئة، قبل أن يتطور المشهد إلى دعوات لإخراج جثمان النجم الراحل تحت لافتة إثبات النسب.
وكشفت صحيفة «ماركا» الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن 6 أشخاص يطالبون حاليًا بإخراج جثمان مارادونا، من أجل إثبات نسبهم إلى الأسطورة الأرجنتيني، وعلى رأسهم شاب يدعى سنتياجو لارا، في ظل الشبه اللافت مع دييجو.
وأوضح التقرير أن لارا صاحب الـ19 عامًا، طالب أمام وسائل الإعلام، إخراج جثة مارادونا، من أجل الحصول على عينات من الحمض النووي لأسطورة نابولي الراحل، حتى يمكن إجراء اختبار أثبات النسب.
وأضاف لارا: «أنا ابن دييجو، كنت أشبهه كثيراً، ولكن فعلت بعض الأشياء لتغيير شكلي حتى لا أشبهه، ماتت والدتي عندما كنت في الثالثة من عمري، وقد أخبرني محامى والدتي أنني ابن مارادونا».
وتابع صاحب الـ19 عامًا: «أسرتي ربتني معتقدة أن من الأفضل لي عدم معرفتي أن مارادونا هو والدي الحقيقي، لا أعرف السبب وراء هذا، لكن في عمر الـ13 عامًا استطعت التأكد من أنني ابن أسطورة الكرة الأرجنتينية».
واعترف لارا أنه تواصل مع ماتياس مورلا، محامي مارادونا، معقبًا: «حاولت الاقتراب من مارادونا لكن لم أتمكن من التحدث إليه أبدًا، كما لم أتحدث مع أي شخص، حتى دلما أو جيانينا، وأردت التحدث مع أخي دييجو جونيور، ولكنه لم يرد أبدًا، لهذا توقفت عن البحث عنهم».
وخيمت حالة من الحزن على أرجاء بوينس آيريس في وداع الأسطورة؛ حيث تم نقل الجثمان من مقر القصر الرئاسي «كاسا روسادا» في العاصمة، إلى مقبرة «جاردين دي بيلا فيستا»، في مراسم محدودة لم يشهدها سوى الأقارب والأصدقاء المقربون فقط.
وكان مارادونا، الذي قاد الأرجنتين إلى آخر ألقاب المونديال في تاريخها قبل 34 عامًا؛ خضع لجراحة بعد تعرضه لنزيف في المخ في وقت سابق هذا الشهر، إلا أنه تعرض لسكتة قلبية، أمس الأربعاء، دون أن تكلل محاولات إنقاذه بالنجاح.
اقرأ أيضًا: