أداء وإنتاجية

أداء وإنتاجية

قامت 308 من الشركات وعلى مدى 25 عامًا بإطلاق برامج التشغيل التقليدية مثل «إدارة الجودة الشاملة» و«مراقبة المخزون حسب الطلب»، وتم ذلك في ضوء بحث ودراسة، قام بها الدكتور كمال بيردي من جامعة شيفيلد مع ستة من زملائه الباحثين ومما توصلوا له بعد هذه الدراسة أنه يحدث أحيانًا تحسن في الإنتاجية لبعض الشركات، لكن لا يوجد تأثير كلى في أداء الموظفين وعليه كانت النتيجة هي أنه لم يكن هناك دليل على أي من اساليب العمل يمكن الاعتماد عليها و بشكل دائم في تحسين الأداء.

وعند البحث في أداء الموظفين وتحسينه تواصلوا أنه فقط عندما قامت تلك الشركات بتنفيذ برامج «تحفيز الموظفين وتمكينهم» طرأ هذا التحسن ومن أبرز ما في هذا البرنامج التحفيزي هو:

• إعطاء صلاحيات أكثر مثل اتخاذ القرارات.

• إتاحة فرص التعلم لما يحتاجه ويساعد الموظفين في أداء أعمالهم.

• زيادة اعتمادهم على العمل كفريق أو ضمن مجموعة.

وكمحصلة أدت تلك العوامل إلى 9% من الزيادة في القيمة المضافة لكل موظف شملته الدراسة.

(كان هذا من كتاب «قواعد العمل» للاسزبوك)

واختصارًا إن الوثوق بقدرات الموظفين وإعطاءهم مزيد من الحرية والصلاحية ونضيف هنا تكون معززة بالحوافز المادية من مكافآت بقدر الإسهام و الإنجاز والتقدير المعنوي بالشهادات والجوائز هي ما ينعكس على رفع أداء الموظف، ومن ثم إنتاجية المنظمة، وهو ما يخلق بيئة متهيئة للإبداع والتنافسية وأيضًا من الأفضل التعرف على ما يقدمه المنافسون من مزايا وفوائد لموظفيهم لتفادي التسرب والاستقطاب للكفاءات لخارج المنظمة.

فرحان حسن الشمري

للتواصل مع الكاتب:

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

‏Twitter: @farhan_939

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa