بعد يوم واحد من تعيين لوكا دي ميو رئيسًا تنفيذيًّا جديدًا لشركة رينو اعتبارًا من 1 يوليو 2020، أعلن تحالف رينو نيسان ميتسوبيشي قرارات جديدة للمستقبل.
في بيان صحفي مشترك، أكدت شركات صناعة السيارات الثلاث أن التحالف ضروري للنمو الاستراتيجي وتعزيز القدرة التنافسية لكل شركة، ويهدف تعزيز أعمال التحالف وتعزيز هيكله الإداري، تم التصديق على بعض القرارات في اجتماع عقدته لجنة إدارة التحالف(AOB) في 30 يناير في يوكوهاما باليابان، ووفقًا للقرارات، ستتمكن الشركات الأعضاء من الاستفادة من نقاط القوة الفردية لكل شركة واستكمال استراتيجياتها.
حيث قالت الشركات: «نحن نعزز التعاون من أجل تعزيز نقاط القوة داخل كل شركة لتعزيز ريادتنا عبر المناطق والمنتجات والتقنيات الجديدة»، ونتيجة لذلك قررت AOB أن تصبح كل شركة من الشركات الثلاث ترتكز على منطقة مخصصة، حيث ستركز نيسان على الصين ورينو على أوروبا وميتسوبيشي على جنوب شرق آسيا.
فيما يتعلق بالهندسة، سيعمل التحالف على توسيع هذا المخطط ليشمل التعاون على المنصات ومحركات توليد القوة والتقنيات الرئيسية، وهذا يعني أن شركة واحدة ستتولى الريادة في التحالف لتطوير كل تقنية رئيسية، والتي سيتم نشرها بعد ذلك بين شركاء التحالف.
بعد ذلك، وافقت AOB على تجميع سياراتهم في أوروبا سويًّا لتلبية معاييرCAFE، وهناك قرار آخر يتعلق بـ LCVs حيث تم تعيين رينو لتطوير بيك آب ميتسوبيشي استنادًا إلى منصة رينو ترافيك التي سيتم بناؤها في مصنع ساندوفيل الفرنسي لتباع في منطقة أوقيانوسيا.
وأخيرًا، أعلنت AOB أنه سيتم الكشف عن خطط أخرى للشركات الثلاث في وقت واحد بحلول شهر مايو لعام 2020، وسوف تتضمن الخطط النتائج الرئيسية لقرارات مجالس إدارة الشركات، كما أعاد التحالف التأكيد على أنه سيدعم كل شركة لزيادة قدرتها التنافسية والربحية وسط تحوّل الصناعة إلى خدمات التنقل الجديدة.