قدم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك عرضا إلى مجلس إدارة تويتر Twitter لشراء الشركة بأكملها مقابل 43 مليار دولار. ارتبط إيلون ماسك مثل ملايين آخرين بموقع تويتر وكثيرًا ما ينتقل الرئيس التنفيذي الصريح إلى المنصة للمشاركة بتحديثات حول شركاته. ومع ذلك، فإن قنبلة إيلون ماسك المالية مع تويتر ظهرت على السطح مدوية منذ أسابيع فقط.
في وقت سابق من هذا الشهر ، كشف ماسك عن موقعه على تويتر ، وكشف عن أنه أكبر مساهم في الشركة. عرض عليه مجلس إدارة عملاق وسائل التواصل الاجتماعي «تويتر » عضوية مجلس الادارة؛ لكن أفادت أنباء بأن ماسك رفض الدعوة بعد فترة وجيزة. إذا تم قبوله، فإن مشاركته في مجلس إدارة Twitter ستحد من قدرته على الاستثمار في الشركة بحد أقصى 14.9% من الأسهم.
فتح قرار ماسك الباب أمام عرضه لشراء 100% من الشركة بسعر 54.20 دولار للسهم - لاحظ إشارة «420» إلى رغبته في الحصول على تسلا عام 2018 مقابل 420 دولارًا للسهم الواحد. صرح إيلون في رسالته إلى رئيس Twitter، بريت تايلور ، «لقد استثمرت في Twitter لأنني أؤمن بإمكانية أن يكون منصة لحرية التعبير في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن حرية التعبير هي ضرورة مجتمعية لديمقراطية فاعلة». وأشار إلى أنه «سيحتاج إلى إعادة النظر في موقفه كمساهم» إذا تم رفض عرضه.
قال مجلس إدارة Twitter إنه سيدرس العرض بعناية؛ لكن بعض المحللين يعتقدون أن عرض السهم منخفض للغاية، وتشير التقديرات الحالية إلى أن قيمة ماسك تبلغ نحو 260 مليار دولار ؛ لذا فإن عرض 43 مليار دولار في حدود إمكانياته. ردود فعل السوق مختلطة، مع ارتفاع سهم Twitter وتراجع سهم تسلا في تداول ما قبل السوق. أعرب بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إضافة شركة أخرى إلى مستقر يضم بالفعل Tesla و SpaceX وغيرهما، يمكن أن يشتت انتباه Musk ويسبب مشاكل. وقد افتتحت Tesla منذ أيام قليلة منشأة تصنيع جديدة في تكساس ولديها خطط توسع سريعة في السنوات القادمة.
من غير الواضح ما الذي ينوي ماسك فعله بتويتر ، إذا تمت الموافقة على عرضه. يتوقع البعض تغييرات شاملة في سياسات الشركة بشأن الكلام والمحتوى وغالبا ما تظهر تغريدات الرئيس التنفيذي لشركة Tesla في الأخبار ، وقد ترتبك معايير القيود المفروضة على «حرية التعبير»، مما أثار مخاوف من أنه قد يعيد الرئيس السابق ترامب إلى منصبه بعد حظره في عام 2021. ومهما كانت نواياه، فإن الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله الآن هو انتظار الخبر المدوي الذي يقترب شيئا فشيئا بأن ماسك قد امتك تويتر .
