ينبغي أن يكون التوجه إلى النادي الرياضي لأداء بعض التمارين عادة نشاطًا صحيًا وآمنًا، خاصةً إذا كنت ذاهبًا لممارسة السباحة، فهي رياضة تساعد على تحسين الصحة والحفاظ على اللياقة البدنية، لذلك، لا يمكن تخيل الصدمة التي تعرض لها ثلاثة من سباحي مركز لوس أنجلوس للياقة البدنية في الولايات المتحدة، يوم الإثنين الماضي في الساعة الثامنة صباحًا، فوفقًا لقنوات الأخبار المحلية، حطمت توبوتا كورولا النوافذ الزجاجية للمسبح لترتطم بعدها بالمياه وتبدأ بالغرق نحو الأسفل.
كان سائق السيارة البالغ من العمر 69 عاماً متوقفاً في منطقة ركن المعاقين خارج المسبح عندما ضغط بالخطأ على دواسة الوقود بقوة بدلًا من مكابح الطوارئ، ولكن لحسن الحظ، لم يتأذ السباحون الموجودون في المياه من الحادث، نظرًا لوجودهم على مسافة آمنة من منطقة سقوط السيارة في المسبح، وإلا كان من الممكن أن يتعرض أحدهم لإصابات قوية بسبب هبوط السيارة فوقه.
سرعان ما تدخل اثنان من السباحين الموجودين داخل المسبح لإنقاذ السائق المصدوم، وتم إخراجه من سيارته أثناء تعرضها للغرق، والجدير بالذكر أن نوح شلنك، أحد السباحين الذين وجدوا في حوض السباحة، يعمل كرجل إنقاذ محترف على الشواطئ.
قال شلنك: لقد كان همي الأول وأول ما خطر على بالي هو احتمالية وجود شخص ما داخل السيارة، وللتأكد من الأمر، لذا فتحنا الباب وقلنا له» يجب أن تخرج ، اخرج من السيارة الآن! « ولكن يبدو أن الرجل كان في صدمة؛ حيث نظر إلينا نظرة بلهاء مع علامات عدم الفهم، فإذا بالشخص الذي كان معي في حوض السباحة يسحبه خارج السيارة ثم خارج المياه.
بعد خروج الأشخاص الأربعة بأمان من المياه، تم استدعاء شركة شاحنات لسحب السيارة من المياه عبر النافذة خلال 30 دقيقة، حيث تُجرى حاليًا التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة للحادث بينما تم إغلاق المسبح لحين التأكد من كونه آمنًا بنسبة 100% للاستخدام مرة أخرى.