علن منظمو بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، اليوم الخميس، تأجيل انطلاق البطولة العام الحالي لمدة أسبوع، لتنطلق يوم 30 مايو المقبل بهدف إقامتها بحضور أكبر عدد ممكن الجماهير مع توفير معايير الصحة والأمان، في ظل استمرار جائحة كورونا.
وتريد فرنسا استئناف الحضور الجماهيري خلال الفعاليات الرياضية والثقافية بدءا من منتصف مايو، بشرط تحسن الوضع الصحي.
وأكد الاتحاد الفرنسي للتنس أنه يتعاون مع الحكومة مع وضع الأجندة الرياضية الدولية في الاعتبار خلال إجراء التعديلات.
وقال جيل موريتون، رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس: "أنا سعيد بأن المناقشات مع السلطات العامة، ومسئولي الاتحاد الدولي للتنس، وشركائنا وجهات البث، وأيضًا العمل الجاري مع الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، كل ذلك مكننا من تأجيل البطولة لمدة أسبوع".
وأضاف: "بالنسبة للمشجعين واللاعبين والأجواء، حضور الجماهير عنصر مهم للبطولة، التي تمثل أهم حدث رياضي دولي في فصل الربيع".
ومن المقرر إقامة نهائي البطولة الفرنسية يومي 12 و13 يونيو، إلا أن بطولة ويمبلدون التي تقام في لندن ستنطلق يوم 28 يونيو أي بعد أسبوعين من ختام رولان جاروس.
وقال أوجو فالينسي، المدير التنفيذي لمجلس بطولات التنس الأربع الكبرى، إن قرار التأجيل الذي جاء بهدف تعزيز احتمالات نجاح البطولة، حظى بدعم كامل.
وأصدرت الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين بيانًا مشتركًا، أشارتا فيه إلى وجود حاجة للتعامل بنهج ذكي مع أجندة المنافسات في الأشهر الـ12 الأخيرة لمواجهة تحديات جائحة كورونا، ولا يزال هناك حاجة للاستمرار بالنهج نفسه.
وأضاف البيان: "تعمل الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات والرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين بالتشاور مع جميع الأطراف التي تأثرت بقرار التأجيل من أجل أكبر استفادة للاعبين، والبطولات والجماهير وصولًا لبطولة رولان جاروس وبعدها".
وتواجه العديد من البطولات التي كان من المفترض أن تنطلق في السابع من يونيو، شبح الإلغاء.
وكانت نسخة 2020 من البطولة الفرنسية تأجلت من موعدها الأصلي في الربيع إلى سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي بسبب الجائحة، وجرت في حضور أعداد محدودة من الجماهير بواقع ألف مشجع في اليوم.
