أعلنت إدارة أوقاف الشيخ صالح عبدالعزيز الراجحي، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن توزيع 145 طنا من التمور في 12 دولة ضمن تنفيذ (برنامج إكرام) الخاص بتوزيع التمور.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الدعم المستمر والبرامج الخيرية المتنوعة التي تقدمها إدارة الأوقاف لخدمة الإنسانية في مختلف دول العالم بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، أنَّ مذكرة التفاهم والتعاون المشترك بين إدارة الأوقاف ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تم توقيعها في وقتٍ سابق تأتي في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين إدارة الأوقاف والمركز فيما يتعلق بدعم وتمويل البرامج والمشروعات الإغاثية خارج المملكة.
وأوضح أنَّ هذه الشراكة تهدف إلى دعم وتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية خارج المملكة، بالإضافة لـتبادل الخبرات بين إدارة الأوقاف والمركز لتطوير الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإغاثية والإنسانية خارج المملكة العربية السعودية.
وأضاف الراجحي أن (برنامج إكرام) من البرامج التي تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في فضل الصدقة والإطعام، ولما تمثله هذه الثمرة من وجبة أساسية مهمة للإنسان وقد أكّد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (بيت لا تمر فيه جياع أهله) رواه مسلم.
ولفت إلى أن القيمة الإجمالية للبرنامج لهذا العام تبلغ (1,500,000) مليون وخمسمائة ألف ريال.
وأشاد الراجحي بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تغطي مختلف دول العالم؛ سواء أكانت إغاثية أو تعليمية أو طبية أو تنموية وخلافه، منوهًا أن أوقاف الراجحي تقوم بعملها وفق عمل مؤسسي منظم، يتميز بشرف الرسالة وعظم المسؤولية التي تقوم بها، وفق توجّه وطننا في خدمة المحتاجين في مختلف دول العالم.
واختتم الراجحي تصريحه بتوجيه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعم العمل الخيري والجهود الإغاثية الكبيرة والمتنوعة التي يقدمها وطننا الغالي لمساعدة المسلمين في كل مكان وزمان.
وأكد أن هذا دأب المملكة العربية السعودية، وسمة لقادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله، كما قدم شكره إلى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على جهود المركز المتميزة، داعيًا المولى الكريم أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها واستقرارها وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف من أعمال خيرية في ميزان حسنات الوالد الواقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته والقائمين على إدارة الأوقاف والعاملين فيها.