أوضح الدكتور عيد اليحيى عبر فيديو نشره في قناتِهِ بموقع «يوتيوب»، تدبرًا لتصويرٍ وتفسيرٍ رائدٍ يعدُّ الأول من نوعِهِ في امتداد كلمات الله مُذ بدأ سبحانه الخلق؛ ولذلك لتوصيل المعنى بشكلٍ عميقٍ لأذهان كثيرٍ مما يقرؤون القرآن ويجهلون المعنى.
واستشهد اليحيى بقوله تعالى {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ٢٧ لقمان؛ والدعاء بكلمات الله التامّة؛ حيث ذكر الشاعر الأندلسي القحطاني في نونيّته قائلا: «فالله ربي لم يزل متكلمًا حقًا إذا ما شاء ذو إحسانِ».
وعلّق محمد آل حلل: «جاء فيديو الجرافيك بشرح الدكتور عيد اليحيى ليُيسّرَ تأويل قول أصدق القائلين بطريقة تفسيريّةٍ مبتكرةٍ تُرسِّخ المعنى وتجعلُ فهمَ الآيات يسيرًا على كل من استمع إليه؛ كما يحمل الفيديو استشعارًا بقدرة الخالق سبحانه فيما وصف به كلماته».
وأنشد آل حلل قائلا: «للهِ تفسيرِ آياتِ الإلهِ - لَقدْ أدلىٰ بها (عيدُ) في (الفيديو)؛ لكي نحيا فلتسمعوا كلّكم! تأويلَ ما نطقتْ بهِ الشفاه وقولوا: أحسنَ اليحيىٰ».