برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل

برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل
تم النشر في

قدم مجموعة من باحثي درجة الماجستير في الاتصال الاستراتيجي والصحافة الالكترونية بقسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء أمس ، حقيبة تدريبية بعنوان بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في بيئة العمل ، ضمن متطلبات مقرر الاتصال وإدارة الأزمات ، بإشراف ومتابعة أستاذ الاتصال والاعلام البرفسور فلاح الدهمشي، و بمشاركة نخبة من المختصين في الإعلام والتواصل المؤسسي ؛ بهدف تمكين المتدربين على بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في الميدان .

وأوضح البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي؛ ان الدورة تكونت من خمس جلسات وتضمنت الجلسة مفهوم السمعة المؤسسية وتعريف السمعة و أهمية السمعة المؤسسية وكذلك مكونات السمعة (من خدمة وهوية وسلوك وتواصل وشفافية ) و أنشطة تحليلية مع أمثلة ونماذج من مؤسسات ناجحة بالإضافة الى الجلسة الثانية التي قدمها المدربين عن تعزز الثقة العامة مع العملاء والشركاء.والتي تجذب الكفاءات وتبقي الموظفين المميزين. و تؤثر مباشرة على قيمة الشركة السوقية وربحية الأعمال.وكذلك تمنح المؤسسة ميزة تنافسية يصعب تقليدها. و تساعد خلال الأزمات على الاستمرار واستعادةالثقة.

وأكد الدهمشي على ان الجلسة الثالثة تناولت عوامل بناء السمعة من خلال دور الموظفين و جودة الخدمات و التواصل المؤسسي و المسؤولية الاجتماعية و قيادة المؤسسة وتقديم دراسة حالة (Case Study)

وأفاد أن محور الجلسة الرابعة الجلسة استراتيجيات بناء السمعة من خلال الرؤية والاتجاه العام للسمعة و استراتيجيات داخلية واستراتيجيات خارجية وحوكمة التواصل وإدارة الرسائل و مؤشرات قياس السمعة والتحسين المستمر

وبين الدهمشي ان الجلسة الخامسة قدمت نموذجا عمليا في تحليل وتقييم الوضع لاحد المؤسسات المحلية وتطبيق معايير بناء السمعة عليها .

وبين الدهمشي ان البرنامج التدريبي حاز على تقييم عالي من خلال فريق العمل المتميز الذي إدارة الحقيبة بكل احترافية

وقدم الدهمشي شكره لإدارة القسم لإتاحة الفرصة لتطبيق العديد من المهارات التي يجب ان يتحلى بها متخصص الاتصال في الميدان العملي مؤكدا بان السعودية لديها كفاءات عالية في هذا المجال من خلال مخرجات الكلية كل عام .

وان مساهمة القسم بخبرته الإشرافية، ودعمه المستمر أثرٌ بالغٌ في تعزيز جودة المنتج المعرفي، وتمكين الباحثين من تحويل الأفكار إلى مخرجات تعليمية متكاملة، تُجسِّد مفهوم التطوير المهني القائم على البحث والممارسة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa