أكد جونينيو، مدير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أنه لن يتم السماح للاعبي ريال مدريد المتواجدين مع المنتخب البرازيلي بمغادرة صفوف الفريق قبل نهاية فترة المنافسات الدولية.
وستشارك فرق أمريكا الجنوبية ومنها المنتخب البرازيلي في تصفيات كأس العالم في الأسبوع المقبل، في الوقت الذي استحدث فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فترة إضافة للمنافسات الدولية في برنامج مباريات الموسم لتعويض الوقت الضائع في فترة المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتأهل المنتخب البرازيلي إلى نهائيات كأس العالم في قطر بالفعل، كما أنه يتصدر ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 35 نقطة.
ويواجه المنتخب البرازيلي نظيره الإكوادوري، غداً الخميس، ثم يواجه باراغواي يوم الأول من فبراير المقبل.
في الوقت ذاته سيخوض ريال مدريد مواجهة أمام أتلتيك بلباو يوم 3 فبراير المقبل، في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا.
ويتواجد أربعة لاعبين من ريال مدريد في المنتخب البرازيلي وهم كاسيميرو وإيدير ميليتاو ورودريجو وفينسيوس جونيور.
وبرغم ذلك، فقد أكد جونينيو أنه حتى في حالة عدم ظهور اللاعبين مع المنتخب البرازيلي خلال المباراتين، فإنهم سيستمرون في التواجد رفقة «السامبا» حتى الثاني من فبراير المقبل مع نهاية فترة المنافسات الدولية، الأمر الذي يعني أن هناك فرصة ضئيلة لريال مدريد في انضمام الرباعي لصفوف الفريق قبل الرحلة إلى ملعب «سان ماميس».
وأضاف في تصريحات لإذاعة إسبانية إنه لن يتم اليماح للاعبين بمغادرة معسكر المنتخب البرازيلي".
وأضاف: «يجب أن يظل اللاعبون معنا حتى نهاية فترة المنافسات الدولية في 2 فبراير، واعتماداً على الطريقة التي لعبوا بها المباراة الأولى، سنناقش إمكانية مشاركتهم في الثانية».
وأوضح جونينيو: «سيبقون معنا حتى النهاية، لسنا مستعدين للسماح لهم بالمغادرة، لا يمكننا أن نفعل ذلك، لقد تلقينا طلبات من أندية أخرى كذلك».
واختتم تصريحاته قائلاً: «لدينا أيام قليلة مع اللاعبين المتواجدين، يجب علينا استغلال ميزة هذا العام من الآن للتحضير لكأس العالم».