يقف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على بُعد انتصار وحيد من أجل حجز بطاقة التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، وذلك عندما يحل ضيفًا على نظيره الصيني، لحساب الجولة التاسعة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا المؤهلة إلى المونديال.
وبات الأخضر على مرمى حجر من حسم التأهل رسميًا في 24 مارس المقبل، وقبل جولة من الختام، في حال تكرار التفوق على التنين الصيني خارج الديار، وربما تأتي الهدية مبكرًا وقبل هذا الموعد بساعات في حال تعثر أستراليا أمام اليابان، لحساب الجولة ذاتها.
وأكد الإعلامي وليد الفراج، عبر برنامج «أكشن مع وليد» على قناة «MBCAction»، الثلاثاء، أنه عقب انتهاء الجولة الثامنة من عمر التصفيات لم تؤثر الخسارة أمام اليابان على صدارة الأخضر لترتيب المجموعة، فيما خرجت منتخبات عمان والصين وفيتنام رسميًا من صراع المنافسة على بطاقات المونديال.
ولفت الفراج إلى أن المباراة المرتقبة التي تجمع الصقور أمام مضيفه الصيني، في يوم 24 مارس المقبل، لحساب الجولة التاسعة، ربما تُقام على ملعب محايد في الإمارات العربية المتحدة، والتي قد تُهدي الأخضر تذكرة التأهل إلى الدوحة، وذلك قبل المباراة الأخيرة يوم 29 من الشهر نفسه، أمام أستراليا.
وذاق الصقور طعم الهزيمة لأول مرة في الطريق المونديال، بعدما سقط خارج الديار في فخ الساموراي الياباني بهدفين دون رد، في المباراة التي جرت بينهما عصر الثلاثاء، على ملعب سايتاما 2002، لحساب الجولة الثامنة من الدور الحاسم من التصفيات القارية.
وحافظ الأخضر على صدارة ترتيب المجموعة الثانية من المرحلة النهائية للتصفيات الآسيوية، رغم تجمد عداد النقاط عند الرقم 19، فيما أشعل المطار الياباني الصراع بعدما قلّص الفارق خلف المقدمة إلى نقطة وحيدة فقط قبل جولتين فقط من الختام، ورفع الكانجرو الأسترالي رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث، وضمن المشاركة في الملحق القاري على أقل تقدير.
وعرقل الأحمر العماني زحف أستراليا صوب الصدارة، بعدما فرض عليه تعادلًا قاتلًا بهدفين لكل طرف، في المباراة التي انتهت قبل قليل على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ليقدم هدية ثمينة إلى الأخضر السعودي.