شهدت مرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا نسخة 2022، تألقًا ملفتًا للأندية السعودية، حيث تمكنت 3 فرق من حجز مقاعدهم في الدور الإقصائي الأول.
وصعد إلى الدور الثاني الهلال (حامل اللقب) والشباب والفيصلي، فيما ودع التعاون المنافسات بعد أداء جيد وذلك لخسارته في الجولة الأخيرة أمام باختاكور بخمسة أهداف مقابل أربعة في لقاء مثير.
ولم يكن صعود الأندية السعودية إلى الدور الثاني مجرد تأهل، بل جاء عن جدارة واستحقاق.
وفي السطور التالية، تستعرض «عاجل» أبرز العوامل التي تبشر بالهوية السعودية للقب دوري أبطال آسيا.
الفوارق الفنية
أظهرت فرق المملكة قوة فنية منذ الجولة الأولى، فضلاً عن تألق للعناصر الفردية وهو ما جعل التأهل شبه محسوم.
فالهلال جمع 13 نقطة من أصل 15؛ حيث لم يتعرَّض لأي خسارة رغم دخوله المواجهة الأخيرة بمعنويات أقل نظرًا لحسم التأهل.
وحسم الشباب صدارة المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة وبفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه، في إنجاز مميز رقميًا.
ويتواجد الفيصلي على قمة ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط ويتبقى له لقاء.
الخبرة القارية
تتمتع الأندية السعودية بخبرة كبيرة في الممارسات القارية، خاصة الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة ورابع كأس العالم للأندية.
ويمتلك الشباب والفيصلي عناصر قادرة على صناعة الفارق وترسيخ الخبرات التاريخية وهو ما ظهر مبكرا في دور المجموعات.
الاحتكاك المحلي
ألقى تطوير المسابقات المحلية في السعودية خلال المواسم الأخيرة، بظلاله على مسيرة الفرق في الناحية القارية.
فقوة منافسات دوري المحترفين السعودي جعلت الاختبارات الآسيوية في المتناول نسبيا وذلك لتشابه مستويات المنافسة.