أزاح الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الستار عن مبادرة «دعم أندية الرياضات الإلكترونية»، وذلك بالتعاون مع «إقنايت»، والتي تستهدف الأندية الإلكترونية بكافة فئاتها، لتكون رائدة القطاع حول العالم.
ويسعى الاتحاد أن تكون هذه المبادرة نقطة انطلاق لجميع الأندية الإلكترونية، من أجل تمثيل المملكة في كبرى محافل الرياضات الإلكترونية حول العالم، في سبيل أن تصل الأندية الإلكترونية السعودية إلى الاستدامة.
وتنقسم مبادرة دعم أندية الرياضات الإلكترونية، إلى أربعة مسارات، هي؛ مسار دعم الأندية الناشئة، ويهدف هذا المسار لدعم وتمكين الأندية الإلكترونية السعودية الحديثة للنهوض والمنافسة مع كبرى الأندية الإلكترونية.
ومسار دعم الأداء المتميز؛ ويهدف لتمكين الأندية الإلكترونية في المملكة الراغبة بالمشاركة والتنافس في البطولات التي يقيمها الاتحاد، ومسار دعم المشاركات الخارجية، والذي يهدف لتمكين الأندية بالمشاركة في بطولات الرياضات الإلكترونية حول العالم، ومسار دعم الاحترافية، حيث يهدف هذا المسار لتمكين احترافية الأندية، من خلال إنشاء المقرات وتوفير سبل الاحتراف للاعبين .
وأوضح رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، أن المبادرة جاءت من إيمان الاتحاد بمجتمع الرياضات الإلكترونية، وبناء قطاع مستدام يجعل مسارات شغف الممارسين احترافيًا بشكل أكبر وأن يمتهنوا مجال شغفهم.
وختم الأمير فيصل بن بندر بن سلطان تصريحاته: «نسعى بهذه المبادرة بأن نكمل جميع أعمدة قطاع الرياضات الإلكترونية لدينا في المملكة كبقية المبادرات التي يطلقها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية».
يذكر أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، يعد هو الجهة المنظمة والمسؤولة عن تطوير قطاع ومجتمع الألعاب الإلكترونية في المملكة، إلى جانب رعاية نخبة لاعبي الرياضات الإلكترونية السعوديين.
