يستهل المدير الفني لمنتخب إسبانيا لكرة القدم لويس إنريكي، ولايته الثانية مع لاروخا، بمواجهة صعبة أمام ألمانيا، ضمن التحضيرات لخوض غمار منافسات بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» التي استبعد خلالها العائدُ مجددًا إلى مقعد المدرب إمكانيةَ الظفر بها.
وأعلن الاتحاد الإسباني، اليوم الخميس، عبر موقعه الرسمي، أن منتخب لاروخا سيواجه نظيره الألماني، في قمة ودية، يوم 6 مارس المقبل، على ملعب واندا متروبوليتانو معقل فريق أتلتيكو مدريد، من أجل الاستعداد للكأس القارية.
ويخوض إنريكي الاختبار الأول في مسيرته الجديدة مع إسبانيا أمام المانشافت، قبل أن يشد الرحال إلى العاصمة الهولندية أمستردام لمواجهة منتخب الطواحين وديًّا، يوم 29 من الشهر نفسه، في المرحلة الأولى من التحضيرات لـ«يورو 2020».
وكان إنريكي قد اعتذر عن عدم إكمال مهام عمله مع منتخب إسبانيا بسبب انشغاله بمرض ابنته التي وافتها المنية منذ عدة أشهر، ليقرر الاتحاد الاستعانة بمساعده روبرت مورينو مدربًا للفريق، ليقود الأخير الماتادور للعبور من الباب الواسع إلى النهائيات الأوروبية، بعروض قوية ونتائج مميزة.
وأسالت عودة مدرب برشلونة السابق إلى لاروخا الكثير من الحبر في الصحف الإسبانية، بعدما اتهم مساعده السابق مورينو بأنه لم يكن وفيًّا، بعدما كشف عن رغبته في قيادة المنتخب في النهائيات القارية، رغم علمه المسبق بأحقية إنريكي في العودة إلى قيادة الفنية عقب انتهاء محنته.
ويسعى رفاق القائد سيرخيو راموس إلى استعادة العرش الأوروبي من جديد، في بطولة الأمم «يورو 2020» التي ستنطلق في القارة العجوز بأكملها لأول مرة، في الفترة من 12 يونيو حتى 12 يوليو من العام المقبل.
ويفتتح المنتخب الإسباني مشواره في البطولة في 15 يونيو المقبل، بمواجهة السويد على ملعب سان ماميس معقل أتليتك بلباو، قبل أن يلتقي بولندا على الملعب نفسه، ثم يختتم مواجهات المجموعة في إقليم الباسك أمام إحدى الفرق المتأهلة من مرحلة الملحق، من بين الرباعي: البوسنة وأيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا وسلوفاكيا.