كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في العاصمة الصينية بكين، صباح اليوم الخميس، عن تسجيل 55 حالة إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك قبيل ساعات من قص شريط منافسات البطولة.
وأكدت اللجنة المنظمة لدورة «بكين 2022»، في بيان مقتضب، أن الفحوصات كشفت عن 29 حالة إصابة بين الوافدين إلى العاصمة الصينية، أمس الأربعاء، كما أظهرت أيضًا 26 حالة عدوى أخرى بين الموجودين داخل الفقاعة الطبية لأولمبياد الشتاء.
وشهدت حالات الإصابة التي جرى الكشف عنها، صباح اليوم، 26 من الرياضيين وأعضاء الفرق المشاركة، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات التي اكتشفت في دورة بكين الشتوية، 287 إصابة منذ 23 يناير، وذلك على الرغم من إقامة دورة الألعاب في ظل قواعد صارمة للسيطرة على تفشي الجائحة، حيث تم فصل جميع المشاركين، من الرياضيين إلى الصحفيين، تمامًا عن عامة السكان الصينيين.
يأتي ذلك في إطار حرص اللجنة المنظمة على الكشف عن أي حالة إصابة جديدة بأسرع صورة ممكنة، حيث يخضع جميع الموجودين داخل الفقاعة لفحوص تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروف باسم «بي سي آر» بشكل يومي، وذلك بعد الخضوع للفحص نفسه بمجرد الوصول إلى الصين.
ويجري عزل من تثبت إصابته بالعدوى، في فندق مخصص لهذا الغرض، ويمكن إنهاء العزل قبل مرور عشرة أيام بمجرد ظهور نتائج سلبية للفحص مرتين، بينهما 24 ساعة على الأقل، وبعدها يكفي ظهور نتائج سلبية مرة واحدة للتأكد من عدم وجود عدوى.
ولا تزال الصين تطبق سياسة «صفر-كوفيد» الصارمة، وتتعامل بتدابير مشددة حتى في حالة وجود أعداد قليلة من المصابين، كما فرضت السلطات في الأسابيع القليلة الماضية، حالة إغلاق على عدة مدن يسكنها الملايين من المواطنين.
وكان تتابع الشعلة الأولمبية بدأ في مدينة بكين، أمس الأربعاء، قبيل انطلاق منافسات دورة الألعاب الشتوية، حيث شاهد عدة مئات من المتفرجين أول العدائين ينطلقون من حديقة الغابات الأولمبية شمال العاصمة، وهو المكان الذي نظمت فيه الأولمبياد الصيفية التي استضافتها الصين عام 2008.
ويشارك في منافسات الدورة حوالي 3000 لاعب ولاعبة سيتنافسون في 15 لعبة تشمل التزلج السريع، والتزلج الفني على الجليد، والزلاجة الجماعية، والتزلج الريفي، والتزلج النوردي المزدوج، وهوكي الجليد، والكيرلنج، والبياثلون، والتزلج الألبي، والتزلج الحر، والتزلج السريع على مضمار قصير، والقفز التزلجي، والتزلج على الثلوج، والزحافات الثلجية، والزلاجات الصدرية.