بدأت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح، اليوم الأربعاء، التصويت على هوية مستضيف دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2030»، بعد حل أزمة الثغرة في عملية التصويت الإلكتروني.
وطالب الوفد السعودي لملف استضافة مدينة الرياض دورة الألعاب الآسيوية 2030، قبل قليل، بإيقاف التصويت بعد ظهور بعض اللقطات في الجهاز الرئيسي الخاص بالتصويت تظهر إمكانية التلاعب بالنتائج.
وسيطرت حالة من الارتباك على الجمعية العمومية من أجل ضمان النزاهة في عملية التصويت الإلكتروني؛ حيث أجرت اختبارًا سريعًا تحت أنظار الجميع بشأن آليات عملية اختبار البلد المضيف، بعد إجراء تعديلات تقنية، لتقرر بعدها بدء التصويت.
ويترقَّب عشاق الرياضة في القارة الصفراء، تحديد هوية مستضيف دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2030»، بالعاصمة العُمانية مسقط، في اجتماع الجمعية العمومية الـ39 للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وتستضيف مسقط اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ورؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية.
ويتصدَّر بند استضافة الألعاب الآسيوية لعام 2030، الذي تقدمت له مدينتا الرياض والدوحة جدول أعمال اللجنة؛ حيث تُقدم بعثتا الدولتين عروضًا لملفيهما يعقبهما تقرير اللجنة المشكَّلة من المجلس الأولمبي، التي زارت المدينتين واطلعت عن قرب عما تضمنته ملفات المتقدمين.
ويتم التصويت إلكترونيًّا لأول مرة، من قبل عمومية المجلس الأولمبي بحضور 32 دولة، فيما سيكون تصويت الدول المتبقية الـ13 إلكترونيًّا، على أن يعلن بعدها رئيس المجلس عن اسم المدينة الفائزة، ليتم بعدها توقيع العقد مع الدولة المستضيفة لآسياد 2030.
اقرأ أيضًا: