طلبت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الثلاثاء، من نظيرتها الصينية الحصول على تفسير بشأن الدبابيس التي وضعتها الدراجتين باو شانجو وتشونج تيانشي، والتي كانت تظهر الزعيم الشيوعي السابق ماو تسي تونج، أثناء تتويجهما بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وأوضح مارك أدامز، المتحدث الرسمي باسم اللجنة الأولمبية الدولية، أنه يتم النظر في هذه الواقعة، في ظل تعارض تلك المظاهر مع تشديد الأولمبية الدولية على منع الرياضيين من القيام بأي إشارات سياسية.
وبسبب احتجاجات الرياضيين في السنوات الأخيرة، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتخفيف «القاعدة 50» والتي تمنع التصريحات السياسية في الأولمبياد، لكن تظل الاعتراضات محظورة على منصات التتويج.
وقامت اللجنة الأولمبية الدولية، في وقت سابق، بتعديل اللوائح في أولمبياد طوكيو، وسمحت للرياضيين بالتعبير عن أفكارهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل بداية المنافسات، وهو الأمر الذي جعل الرياضيين، على سبيل المثال، يتمكنون من الجثو على ركبهم.
ووضعت الثنائي باو وتشونج دبابيس، تحمل صورة مؤسس الحزب الشيوعي الصيني، بعدما تغلبتا على الثنائي الألماني ليا صوفي فريدريش وإيما هينز، ليتوجا بذهبية فرق السرعة للسيدات، مما دفع لإجراء تحقيق.
وتنظر اللجنة الأولمبية الدولية أيضًا، في واقعة الأمريكية رافن سوندرز، بعدما شكلت حرف «إكس» بذراعيها أثناء تسلمها الميدالية الفضية، في مسابقة دفع الجلة، كرمز لدعمها لجميع الأشخاص المضطهدين.
اقرأ أيضًا:
