توقعت صحيفة «ميرور» الإنجليزية الصادرة اليوم الأحد، أن يتم الحكم على النجم البرازيلي رونالدينيو بالسجن ستة أشهر على الأقل بسبب تورطه في جريمة استخدام جوازات سفر مزورة في دخول باراجواي.
وقالت الصحيفة الإنجليزية إن رونالدينيو لا يزال محتجزًا في باراجواي دون إطلاق سراحه، بعد التحقيق معه بسبب دخوله البلاد مع أخيه بجوازات سفر غير شرعية.
وأضافت أن المحققين سيواصلون إخضاع رونالدينيو للاستجواب خلال اليومين القادمين، مع إمكانية احتجازه لمدة ستة أشهر بسبب ارتكابه تصرفات غير قانونية.
الجدير بالذكر أن رونالدينيو وأخاه وصلا إلى باراجواي بدعوة من أحد رجال الأعمال هناك للمشاركة في مشروع كروي للأطفال ولإطلاق كتاب.
وادعى رونالدينيو أنه بريء من دخول البلاد بجواز سفر مزور، وأن أحد الأشخاص أعطاه الجواز المزور فور وصوله المطار في باراجواي، فاعتقد أنها تذكار بمناسبة زيارته البلاد.