ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات نهائي بطولة كوبا ليبرتادوريس «دوري أبطال أمريكا الجنوبية»، الذي يجمع بين فلامنجو البرازيلي وريفر بليت الأرجنتيني، بالعاصمة البيروفية «ليما».
وضمن فلامنجو التواجد في المباراة النهائية، عقب الفوز على مواطنه جريميو، بنتيجة 6/ 1 في مجموع اللقاءين، بينما تأهل ريفر بليت للمباراة النهائية للموسم الثاني على التوالي، عقب فوزه بنتيجة 2/ 1 في مجموع اللقاءين.
وهذه المرة الأولى في تاريخ البطولة، التي يلعب فيها النهائي من مباراة واحدة على ملعب محايد؛ حيث قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «الكونميبول»، إقامة النهائي في مباراة واحدة على ملعب محايد، بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة بوكا وريفر الموسم الماضي، والتي تسببت في نقل مباراة الإياب إلى ملعب «سانتياجو برنابيو»، في العاصمة الإسبانية مدريد.
وتهيمن الأندية الأرجنتينية على كوبا ليبرتادوريس بـ 25 لقبًا، فيما حصدت فرق البرازيل 18 لقبًا، ويأمل فلامنجو في حصد اللقب للمرة الثانية في تاريخه والأول منذ عام 1981، بينما يأمل ريفر بليت في حصد اللقب للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخه، ويتأهل صاحب اللقب للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وتقابل الفريقان من قبل في 12 مباراة بمختلف البطولات الدولية/ والتقيا 3 مرات في الأدوار الإقصائية؛ حيث فاز الفريق الأرجنتيني مرتين، مقابل فوز وحيد لبطل البرازيل، وحسمت ركلات الترجيح مواجهتين، بواقع انتصار لكل فريق.
وتعدّ قمة اليوم هي المواجهة الخامسة التي تجمع الفريقين في أكبر بطولات الأندية داخل القارة اللاتينية، عقب نسختي 1982 و2018، والتقيا 4 مرات في بطولة كأس السوبر (1991 و1993)، وبالمثل في كأس ميركوسور (2000).
وعلق أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، على هذا اللقاء قائلًا: « تفاجأت بتأهل فلامنجو للمباراة النهائية، ما حدث أمر رائع للغاية».
وحذر بطل الجوهرة السمراء الفريق البرازيلي من مواجهة اليوم قائلًا: مواجهات الأندية الأرجنتينية دائمًا ما تكون صعبة، موضحًا أنها ستكون مباراة رائعة لجماهير وعشاق كرة القدم، وأوضح : «استفزازات الأرجنتينيين في المباريات أمر طبيعي، وهذا يحدث من جميع لاعبي الكرة اللاتينية، لكن تبقى الأشياء داخل الملعب، حيث يرغب كل فريق في تحقيق الفوز».