لا يمر الدولي الفرنسي صامويل أومتيتي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة، بأسعد أيامه سواءً بين صفوف البلوجرانا، أو في حياته الخاصة، بعدما وجد بطل العالم رفقة الديوك نفسه، متهمًا أمام القضاء، في قضية تدمير محتويات منزل.
ونفى مدافع الفريق الكتالوني أن يكون قد أقدم على تخريب منزل كان يستأجره في منطقة إسبلوجيس دي يوبريجان بمدينة برشلونة، أو التسبب في الأضرار، التي تطالب عنها مالكة العقار بتعويض 183 ألف يورو.
وأدلى أومتيتي، صاحب الـ26 عامًا، بأقواله أثناء المحاكمة التي انعقدت، صباح اليوم الخميس، بمحكمة ابتدائية تابعة للحي الكتالوني، في اتهامه بإحداث أضرار في مسكنه القديم، الذي كان يعيش فيه بمفرده، حتى الثالث من ديسمبر 2018.
وأعربت مالكة العقار عن استيائها من الحالة المزرية، التي ترك عليها الفرنسي المنزل، مشددة على أنه خلف أضرارًا في عدة مواضع بالعقار، لا سيما في حوض السباحة والحديقة، لذلك تطالب بتعويض 183 ألف يورو.
وأكد الدولي الفرنسي أن الاتهامات عارية تمامًا من الصحة، وأنه غير مسؤول تمامًا عن الأضرار التي وجدت بالمنزل، مشيرًا إلى أنه تعاقد مع عاملة نظافة وكذلك عامل صيانة، كان يتصل به عند الضرورة لإصلاح أي مشكلة أو عطل قد يطرأ.
وأشار الدولي الفرنسي إلى أنه لم يقم أي حفل بالمنزل؛ ليؤكد بذلك أن الأضرار الموجودة لم يتسبب هو أو أي من معارفه بها.
وحول سؤال محامي الادعاء عن وجود بقع كحول في أنحاء متفرقة داخل المنزل، أوضح مدافع البلوجرانا أنه لا يعرف مصدرها، مشددًا على أنه لا يشرب الكحول، ولا يعرف السبب وراء اتهامه في بهذا الفعل المشين.
وغادر أومتيتي، قاعة المحكمة عقب الإدلاء بأقواله، من أجل اللحاق بطائرة خاصة صوب مدينة بلباو، بعد موافقة القاضي، للمشاركة في مباراة البارسا أمام ضيفه أثلتيك بلباو، على ملعب سان ماميس، مساء اليوم الخميس، في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
اقرأ أيضًا:
