يبدو أن إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، تخطط لإفساد انتقال ظهير النمور سعود عبدالحميد، إلى فريق الهلال في سوق انتقالات الشتاء، وذلك عبر التمسك ببقاء المدافع الواعد حتى نهاية مدة عقده، ليتأجل الرحيل صوب العاصمة الرياض إلى الصيف المقبل.
ويسعى العميد إلى الانتقام من المدافع الواعد، صاحب الـ22 عامًا، بعدما رفض كل محاولات إدارة الحائلي لتمديد التعاقد؛ حيث لجأ إلى المماطلة في كل مسارات التفاوض مع إدارة النادي الغربي، قبل أن يختار فك الارتباط، والانتقال مجانًا إلى الزعيم، في صفقة انتقال حر.
ويدرس الاتحاد، وفقًا لموقع «كووورة»، التمسك بحقه في استمرار سعود عبدالحميد حتى نهاية التعاقد في 31 يناير المقبل، وهو الأمر الذي يفوّت على المدافع الشاب الانتقال إلى الهلال في ميركاتو الشتاء، والذي يغلق الأبواب رسميًا قبل 24 ساعة فقط من الموعد المقرر لنهاية العقد الحالي مع النمور.
ونقل التقرير، عن مصدر مقرب من إدارة الإتي، بأن العميد يرغب من وراء تلك الخطوة معاقبة المدافع الذي تدرج في الفئات السنية داخل النادي قبل أن يحجز مقعدًا في الفريق الأول، بسبب تجاهل فضَّل العميد عليه ورفض تمديد التعاقد رغم تلبية كافة المطالب المالية التي اشترطها وكيل اللاعب.
ولفت إلى أن موقف الاتحاد لا يخلو أيضًا من محاولة الضغط بقوة على إدارة الهلال، برئاسة فهد بن نافل، من أجل التفاوض مع العميد حول ترضية مناسبة لترك سعود قبل غلق باب القيد، بدلًا من تأجيل الصفقة 6 أشهر، يبتعد خلالها ظهير أيمن الأخضر عن العشب الأخضر.
وفاجأ نادي الهلال الجميع، الأربعاء الماضي، بإعلان الحصول على توقيع سعود عبدالحميد على عقد يمتد حتى عام 2025، دون الكشف عن قيمة العقد المالية، ليسدد ضربة قوية إلى الاتحاد، ويخطف واحدًا من أبرز المواهب الواعدة في الكرة السعودية.
ويعد سعود عبدالحميد إحدى المواهب التي برزت بقوة في الفترة الأخيرة، ليصبح محور صراع بين الهلال والنصر، في ظل تعثر مفاوضات التجديد مع الاتحاد، إلا أن الزعيم تمكن من الحصول على توقيع المدافع الدولي، في صفقة انتقال حر، حيث ينتهي عقده في شهر يناير المقبل.
وحمل سعود شارة قيادة رديف المنتخب الوطني في كأس العرب «فيفا قطر 2021»، في المهمة التي انتهت من الدور الأول، بعد تكبَّد خسارتين أمام الأردن والمغرب، بهدف نظيف، والتعادل مع نظيره الفلسطيني بهدف لكل طرف، في حصاد منطقي، أثمر عن العديد من المكاسب على صعيد اكتساب الاحتكاك وخبرات المواعيد الكبرى لتلك العناصر الشابة.
اقرأ أيضًا: