أوضح الأمير فيصل بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة، مشيرًا إلى السعي في وضع مؤشرات أداء رئيسية للوصول إلى أن تصبح المملكة مركزًا عالميًا في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية بعنوان "كيف ستفتح الرياضات الإلكترونية أفقًا لساحة أولمبية عالمية جديدة؟" ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسخته الثامنة المنعقد في العاصمة الرياض.
وقال سموه: "لدينا عدد من المبادرات التي تسهم في تسهيل الحوار بين القطاعين العام والخاص، ونمو للأعمال التجارية التي نسعى لها، ومن ضمن تلك المبادرات شركة تتبع لصندوق الاستثمارات العامة تقود استثماراتنا، ولدينا صندوق ضمن صندوق التنمية الوطني، ولدينا اتحاد يعمل مع اللاعبين المحترفين في المسابقات المحلية والتنافس في المسابقات الدولية"، مؤكدًا أهمية إطلاق هيئة للرياضات الإلكترونية تضع السياسة الوطنية للرياضة الإلكترونية.
وتطرق رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية إلى نمو قطاع الرياضات الإلكترونية للاستثمارات واندماج الرياضات الإلكترونية مع الذكاء الاصطناعي، والعمل على أن تكون الرياضات الإلكترونية جزءًا من حوارات الرياضة في المملكة لتحقيق مركز عالمي في هذا المجال، عادًّا قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات الرائدة في الابتكار.
وتناول سموه استثمارات صندوق الاستثمارات والشركات الناشئة في قطاع الرياضات الإلكترونية, إذ تتيح للقطاع الخاص فرصة للاستثمار في هذا القطاع، موضحًا أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.