سيطر التعادل الإيجابي بهدف لكل طرف على مجريات القمة المثيرة بين الهلال ونظيره الفيحاء، في المباراة المثيرة التي تجري بينهما حاليًا، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة»، لحساب نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
وقص الزعيم شريط الأهداف عند الدقيقة الرابعة من الوقت المبدد لشوط المباراة الأول، بعدما كسر صمود الفيحاء، عندما أطلق سالم الدوسري العنان لتسديدة زاحفة من خارج من منطقة الجزاء، غافلت الحارس ستويكوفيتش، ومرت إلى داخل الشباك.
واحتاج البديل رامون لوبيز إلى دقيقة واحدة بعد دخول أرض الميدان ليضبط بوصلة الطريق إلى مرمى الهلال، عند الدقيقة 66، بعدما استغل خطأ فادحًا من علي آل بليهي في إبعاد الكرة داخل منطقة الجزاء، ليتسلم الكرة بأريحية ويسدد صاروخية اصطدمت بباطن العارضة، وسكنت مرمى المعيوف، معلنة إعادة المباراة إلى المربع صفر.
وكان الأرجنتيني رامون دياز، مدرب فريق الهلال، دخل المباراة بكامل الثقل فوق الميدان من أجل حسم القمة المرتقبة أمام الطرف البرتقالي القادم من المجمعة، على الرغم من الغيابات المؤثرة، حيث جاء تشكيل الزعيم، على النحو التالي:
حراسة المرمى: عبدالله المعيوف
خط الدفاع: محمد البريك- جانج هيون سو- علي آل بليهي- ناصر الدوسري.
خط الوسط: سلمان الفرج- عبدالله عطيف- ماتيوس بيريرا- سالم الدوسري- موسى ماريجا.
الهجوم: أوديون إيجالو.
وفي المعسكر البرتقالي، اعتمد الصربي فوك راسوفيتش، المدير الفني لأبناء المجمعة، على تشكيل متوازن لمواجهة الهلال، والذي جاء كالتالي:
حراسة المرمى: ستويكوفيتش
خط الدفاع: محمد البقعاوي- سامي الخيبري- حسين الشويش- أحمد بامسعود.
خط الوسط: ريكاردو ريلر- محمد أبو سبعان- عبدالرحمن السفري.
خط الهجوم: سلطان مندش- ترايكوفسكي- باناجيوتس.
ويطمح الهلال في هذا النهائي المثير إلى تحقيق اللقب العاشر في أغلى الكؤوس، ليصبح ثاني أكثر المتوجين في هذه البطولة بعد النادي الأهلي صاحب السيادة بـ13 لقبًا، وضمان إنقاذ الموسم المحلي بعد اقتراب الاتحاد من حسم لقب دوري المحترفين السعودي.
وفي المقابل، يبحث الفيحاء عن تحقيق إنجاز تاريخي، والصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى في تاريخه، والسير على خطى الفيصلي والتعاون، خاصة أن الفريق البرتقالي يعرف جيدًا كيف يتعامل مع الهلال، خاصة في الموسم الجاري، بعدما انتزع 4 نقاط كاملة من بين أنياب الزعيم في منافسات الدوري.
