تُسابق إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، الزمن من أجل الخروج من نفق الديون المظلم، والوفاء بكل الالتزامات المالية المتراكمة على النمور قبل انتهاء مهلة وزارة الرياضة مع نهاية أغسطس الجاري، بحثًا عن الحصول على شهادة الكفاءة المالية، وفتح الباب أمام اعتماد الصفقات الجديدة التي أبرمها في انتقالات الصيف الجاري.
ونجحت إدارة الحائلي، وفقًا لموقع «كووورة»، في الوفاء بكافى الاشتراطات المالية المطلوبة، في خطوة جديدة نحو الحصول على شهادة الكفاءة المالية، والتي تأتي بعد سداد المستحقات المتأخرة، والتي بلغت قيمتها نحو 42 مليون ريال.
وتمكن العميد من سداد الرواتب والمستحقات المتأخرة التي تخص اللاعبين المحليين والأجانب، إلى جانب التحرك بخطوات مدروسة لسد منافذ الأزمات التي وصلت إلى ساحات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قبل أن يتم رفع الملف إلى لجنة الكفاءة المالية من أجل الحصول على «صك الصفقات».
وكانت لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة، أعلنت في وقت سابق، إجمالي الالتزامات المالية واجبة السداد لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم، وتصدر نادي الاتحاد القائمة التي ضمت 12 ناديًا من أصل 16، بمستحقات بلغت 42 مليون ريال.
ويطمح النمور إلى الحصول على شهادة الكفاءة المالية قبل قص شريط الموسم الجديد، من أجل الاستفادة مبكرًا من الصفقات القوية التي أبرمها في ميركاتو الصيف، بعد التعاقد مع المصري طارق حامد، قادمًا من الزمالك في صفقة انتقال حر، والبرتغالي هيلدر كوستا، على سبيل الإعارة من ليدز يونايتد، والمدافع الدولي أحمد شراحيلي، في صفقة مجانية من الشباب، وأخيرًا زكريا هوساوي، متوسط ميدان أحد.
ويرغب الاتحاد في تجاوز نكبة خسارة لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الفائت، بعدما كان قاب قوسين أو أدني من استعادة البطولة بعد غياب طويل، قبل أن يدفع ثمن التخبط في الأمتار الأخيرة، ليُهدي اللقب إلى الهلال.
