فنّد الإعلامي وليد الفراج، اليوم الإثنين، الشائعات التي أُثيرت على مدار الساعات القليلة الماضية حول خصم نقاط من رصيد فريق الاتحاد، بسبب شكوى نادي النصر ضد العميد على خلفية أزمة المغربي عبدالرزاق حمدالله، معقبًا: «عزيزي المشجع.. كبر مخك».
وسرت شائعات في عدد من الصحف السعودية، حول توقيع عقوبات صارمة طالت نادي الاتحاد، على خلفية شكوى العالمي إلى لجنة الاحتراف بسبب التسريب المزعوم بين عبدالرزاق حمدالله، مهاجم النصر السابق، وحامد البلوي المدير التنفيذي لنادي الاتحاد، والذي أثار عاصفة من الجدل في الشارع الرياضي على مدار الساعات القليلة الماضية.
وتضمن التسريب المزعوم محادثة هاتفية بين المهاجم المغربي، أثناء اللعب بقميص النصر وقبل الانتقال إلى صفوف الاتحاد في ميركاتو الشتاء الفائت، مع حامد البلوي، وذلك قبيل مباراة الكلاسيكو بين الفريقين لحساب منافسات الدور الأول من دوري المحترفين السعودي.
وأوضح الفراج، عبر الحساب الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل: «مش معقول كمية الشائعات التي تنشرها حسابات لأشخاص وصحف إلكترونية مغمورة، حيال قضية مزعومة ضد لاعب أجنبي وإداري».
وشدد مقدم برنامج «أكشن مع وليد» المُذاع عبر قناة «mbc action»، أن الحديث المتداول عن توقيع عقوبات بحق الاتحاد وحمدالله والبلوي عارية تمامًا من الصحة، معقبًا: «كله كلام فاضي.. عزيزي المشجع كبر مخك».
وزعمت تقارير أن الاتحاد يسعى إلى توصل لاتفاق مع إدارة النصر، برئاسة مسلى آل معمر، لوأد الأزمة التي شغلت الرأي العام، عبر التوصل إلى تسوية مالية تصل إلى 50 مليون ريال، مع انتقال عدد من لاعبي النمور إلى العالمي، أحدهم حارس مرمى.
وأشارت التقارير، إلى احتمالية صدور قرارات خلال الساعات القليلة القادمة، تتضمن خصم نقاط من رصيد الاتحاد في دوري المحترفين السعودي، مع شطب الثنائي عبدالرزاق حمدالله، وحامد البلوي، ومنعهما من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم.
وكان فارس نجد قد قرر في 23 نوفمبر الفائت، فض الشراكة مع حمدالله من جانب واحد، مشددًا على أن القرار جاء بسبب قانوني مشروع، وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما يحتفظ النادي بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة، قبل أن يتحول الأمر إلى تبادل الشكاوى والقضايا بين الطرفين في أروقة الاتحاد الدولي.
واغتنمت إدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، الفرصة بشكل مثالي حيث أعلنت منتصف ديسمبر الماضي، التعاقد مع عبد الرزاق حمدالله، في صفقة مدوية ومفاجأة للجميع، ليظفر بصيد ثمين يعرف جيدًا تفاصيل أبعاد الشباك في الدوري السعودي، ودون أن يكلف خزانة الإتي الكثير.
ويُعد عبدالرزاق حمدالله، صاحب الـ31 عامًا، أحد أهم الأوراق الرابحة التي مرت على هجوم النصر، منذ انتقل إلى الفريق السعودي في صيف 2018، قادمًا من الدوري القطري بعد تجربة ثرية بألوان الجيش، ومن ورائه الريان.