أكد المدرب ميشيل برودوم، أن تجربته مع فريق الشباب لا تنسى، بسبب النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق.
وكان المدرب صاحب الـ 64 عامًا قد تولى تدريب النادي النموذجي خلال المدة من 2011 حتى 2013 وتوج معهم بلقب دوري المحترفين عام 2011 دون خسارة في إنجاز تاريخي لشيخ الأندية.
وقال برودوم في تصريحات خاصة إلى صحيفة «عاجل» الخميس: «لقد كانا عامين استثناءين قضيتهما هناك مع فريق الشباب»، مضيفًا: «نجحت فيهما بالتتويج بلقب الدوري السعودي بأفضل طريقة مُمكنة بعد أن فزنا بالبطولة بدون خسارة».
وأضاف: «حينما وصلت إلى المملكة في عام 2011 كانت الأمور مُعقدة بالنسبة لي، لكنني شخص أحب التحديات (..) ما حفزني للموافقة على عرض الشباب في ذلك الوقت هو الرغبة الكبيرة من الإدارة بقيادة خالد البلطان الذي ساعدنا كثيرًا خلال الموسم».
وواصل: «لقد نجح البلطان خلال هذه المدة في توفير كل شيء ومساعدتنا لتحقيق النجاح الذي تحقق بعد ذلك وهو الفوز بالدوري بدون أن نتعرض لأي هزيمة طوال الموسم، لقد كان رئيسًا ذكيًا ويتعامل بحب كبير لخدمة النادي وجماهيره».
تابع: «لذلك أعتبر أن الموافقة على تدريب الشباب واحد من أفضل القرارات التي أخذتها في حياتي، لقد كانت مدة رائعة واستمتعت بها، ولا يمكن أن أنساها إطلاقاً».
أتم: «أعشق نادي الشباب وعلاقتي بجماهيره لازالت مستمرة، وأتمنى لهم كل النجاح في السنوات القادمة، قد يكون التنافس على الدوري هذا الموسم صعبًا، لكن أتمنى أن ينجح الفريق في تحقيق اللقب».
وعن المستوى الحالي لفريق الشباب، أوضح برودوم قائلاً «أهتم بين الحين والآخر بمعرفة نتائج الفريق، وأعلم بأن الشباب يُنافس حاليًا على صدارة جدول ترتيب الدوري، وأتمنى لهم كل التوفيق والنجاح».
واختتم برودوم تصريحاته بتويجه رسالة إلى جماهير الشباب قائلاً: «تمسكوا بالفريق، سيكون دعمكم أمرًا حيويًا فيما هو مُتبقى هذا الموسم، أعتقد أنه بإمكانكم لعب دوركم ويمكنكم التأثير»، يجب أن أقول إنهم كانوا رائعين معي، إنهم داعمون حقًا وساعدوني في تحقيق الإنجاز عندما كنت مدربًا للشباب.
