حصل عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجودو السابق، حسين بن محمد المالكي، على منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للجودو بالتزكية، وذلك في الجمعية العمومية العادية التي انعقدت في العاصمة الأردنية عمان.
وفاز العميد القطري خالد بن حمد العطية، بمنصب رئيس الاتحاد العربي للجودو، بعدما حاز على ثقة أعضاء الجمعية العمومية، فيما انتخب رئيس الاتحاد المصري، مرزوق محمد، نائبًا ثانيًا للرئيس، إلى جوار حسين بن محمد المالكي.
من جانبه، ثمّن المالكي هذه الثقة الكبيرة من جامب أعضاء الجمعية العمومية، مؤكدًا أن اختياره لهذا المنصب يعكس مكانة لعبة الجودو السعودية في المنطقة العربية، مثمنًا للاتحاد السعودي للجودو بقيادة المهندس عبدالعزيز البسام، ثقتهم بترشيحه لهذا المنصب.
وأشاد المالكي بالدعم الذي تجده الرياضة العربية من قبل رئيس اللجان الأولمبية العربية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مشيرًا إلى أن تزكيته لهذا الموقع في الاتحاد سيدفعه للعمل مع زملائه لتطوير اللعبة ونشرها على المستوى الإقليمي.
ويعيش الجودو السعودي طفرة فنية لافتة، كال معها الاتحاد الدولي للجودو المديح إلى مقاتلي المملكة على خلفية التطور اللافت في الرياضة القتالية، بعدما نجحت في فرض تواجد تاريخي في العديد من المحافل الدولية، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020».
وأشاد الاتحاد الدولي للجودو، في أكثر من مناسبة بدور نظيره السعودي من أجل إعداد جيل جديد من الأبطال، خاصة على صعيد التطور الهائل في منافسات السيدات، منذ بدأ في الاعتماد على اللاعبات لأول مرة في أولمبياد لندن 2012، عبر المتسابقة وجدان شهرخاني.