يعيش نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، محمد صلاح، مرحلة غامضة في ناديه الإنجليزي بعد استبعاده من التشكيلة في عدة مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أثار الكثير من التكهنات حول مستقبله مع "الريدز".
وبحسب تقارير صحفية، فإن العلاقة بين صلاح والمدير الفني آرني سلوت شهدت توترات كبيرة بعد تصريحات الأخير عن استبعاد اللاعب من المباريات الأخيرة.
في وسط ذلك، تتزايد الأنباء حول اقتراب صلاح من الانتقال إلى الدوري السعودي في موسم الانتقالات الشتوية القادمة، ورغم أن المفاوضات الرسمية لم تبدأ بعد، فإن التوترات الأخيرة بين صلاح وناديه ليفربول، بالإضافة إلى العروض الكبيرة التي تلقاها من أندية سعودية، قد تؤدي إلى تحرك قريب.
وما زاد هذه التكهنات، تصريحات عمر مغربل، رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين، خلال جلسة حوارية بعنوان «النموذج السعودي: بناء دوريات مستدامة من خلال التطوير والحوكمة والخصخصة» في منتدى كرة القدم العالمي، بأن الأندية السعودية ترحب بمحمد صلاح، مشيرًا إلى أن هناك "محادثات غير رسمية" حول انتقاله.
وأوضح مغربل أن الأندية لا تزال تنتظر الضوء الأخضر من اللاعب قبل تقديم العروض الرسمية.
تشير التقارير إلى أن عدة أندية سعودية، بما في ذلك الهلال و اتحاد جدة و NEOM FC، قد أبدت رغبتها في ضم صلاح، وتعتبر هذه الأندية أن صلاح سيكون إضافة قوية للدوري السعودي ويعزز من مكانته عالميًا، ولكن قبل تقديم العروض الرسمية، تطالب الأندية بموافقة صريحة من صلاح نفسه.
أوضح مصادر أن شرط الأندية السعودية الأساسي للتفاوض مع ليفربول هو الحصول على موافقة اللاعب، حيث يُنظر إلى موقف صلاح الشخصي على أنه العنصر الحاسم في إتمام الصفقة، بالإضافة إلى العروض المالية المغرية التي قد تقدم له.
وعلى الرغم من التقارير العديدة، فإنه لا يوجد حتى الآن عرض رسمي موجه إلى ليفربول من أي نادٍ سعودي لضم صلاح، وتشير التقارير إلى أن الصفقة قد لا تحدث إلا إذا كانت هناك موافقة من الطرفين صلاح والنادي.
