قرر أسطورة كرة القدم البيلاروسي ألكسندر هليب، متوسط ميدان برشلونة السابق، تعليق الحذاء واعتزال البساط الأخضر، بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من 22 عامًا، وتوج خلالها بقرابة 23 لقبًا.
وبرر هليب، في تصريحات صحفية من مدينة مينسك، سبب اعتزال كرة القدم في هذا التوقيت: «أنا منهك، جسدي لا يتعافى مثلما كان يحدث من قبل، أحب كرة القدم، في كل مرة أشاهد مباراة في التلفاز، سأحن إليها».
ودافع النجم البيلاروسي عن ألوان العديد من كبار الأندية في القارة العجوز، ورغم أن هليب تألق بقميص شتوتجارت الألماني، مع المدير الفني فيليكس ماجات، وفي أرسنال مع أرسين فينجر، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الشيء نفسه مع برشلونة الإسباني تحت قيادة بيب جوارديولا.
ووقع هليب عقده الأول الاحترافي مع دينامو مينسك، وهو في عمر 16 عامًا، وفي مسيرته الأوروبية لعب لفريق شتوتجارت من 2000 حتى 2005، ليحقق حلم حياته، كما أكد بنفسه؛ حيث توج معه بلقب «إنترتوتو» لعام 2002.
وانتقل هليب بعد ذلك إلى النادي اللندني بعدما لفت انتباه المدرب الفرنسي فينجر، رغم محاولات ريال مدريد للحصول على خدمات متوسط ميدان الفريق الألماني، كما يظهر في الفيلم الذي تم تقديمه مؤخرًا حول قصة حياته.
واعتبر هليب أن تجربة أرسنال هي الأفضل طوال مسيرته، رغم أنه لم يفز بأي لقب مع النادي اللندني، معقبًا: «كانت أسعد فترة في حياتي، العمل مع فينجر أفضل ما حدث لي، كان يقلق علينا جميعًا».
وبعد عامين من خسارة هليب لقب نهائي دوري الأبطال عام 2006، أمام برشلونة بهدفين مقابل هدف، انتقل إلى صفوف الفريق الكتالوني الذي قضى فيه عامًا واحدًا، رغم محاولات فينجر لإقناعه بالبقاء في النادي اللندني.
اقرأ أيضًا: