اعترف جون كوتس، رئيس اللجنة الأولمبية الأسترالية، صباح اليوم الجمعة، أن فوز مدينة بريسبان بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2032 لم يُحسم بعد، على الرغم من موافقة المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على العرض.
ووقع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بالموافقة، مساء أمس الخميس، ووفقًا للنظام الجديد من أجل استضافة أرخص وأكثر فاعلية ستصوت اللجنة يوم 21 يوليو المقبل، ومع عدم وجود أي منافس لبريسبان، بات قرار استضافة الحدث الكبير مسألة وقت ليس أكثر.
وأوضح كوتس، في تصريحات صحفية في مدينة سيدني: «كنت سعيدًا جدًا بالحصول على هذه الدفعة المعنوية الكبيرة، كانت الخطوة التالية في طريق طويل؛ لكن لا ندري بما يفكر أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية».
وأضاف نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «يجب الحصول على تصويت 50 % حتى لو كان هناك عرض واحد فقط لاستضافة الدورة، أعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة لأعرف أنه لا توجد أي ضمانات».
وأشار كوتس إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ما زالت تتفاوض مع دول أخرى، أبدت رغبتها هي الأخرى في استضافة الأولمبياد، ومن بينها إندونيسيا وهولندا والمجر وألمانيا وقطر، وجميعها تمتلك المقومات لاحتضان الفعاليات.
وأشار تقييم اقتصادي مستقل، أجرته شركة «كيه بي إم جي»، بتكليف من حكومة كوينزلاند، إلى أن الألعاب ستحقق فائدة إجمالية قدرها 6.28 مليار دولار أمريكي، للولاية وأكثر من ضعف هذا المبلغ فيما يخص أستراليا.
وشدد كوتس على أن إنفاق ما بين عشرة و11 مليار دولار إسترالي لتطوير البنية التحتية المقترحة لجنوب شرق كوينزلاند قبل 2032، لا يعد أمرًا ضروريًا للبطولة بطبيعة الحال؛ لكنه سيجعل الأولمبياد أفضل بكثير.
ورحب ريتشارد كولبيك، وزير الرياضة الأسترالي، بما وصفه بأنه إنجاز مهم آخر، معقبًا: «هذا يعزز العمل الذي تم إنجازه حتى الآن من قبل جميع الشركاء، ويسلط الضوء على ما يمكن تحقيقه عندما تعمل جميع مستويات الحكومة نحو نتيجة ستعود بفوائد هائلة على البلاد بأسرها».
اقرأ أيضًا: