قرر الاتحاد المصري لكرة القدم استضافة مؤتمرًا عالميًا للأمن والسلامة في شهر أكتوبر المقبل، بعد التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية والاتحاد الإفريقية لكرة القدم، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها مباراة الفراعنة والسنغال في تصفيات كأس العالم.
ونشر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا عبر مركزه الإعلامي يفيد تفاصيل المؤتمر وجاء فيه التالي: «باعتبار مصر عاصمة افريقيا في كرة القدم.. عُقد اليوم الأربعاء إجتماعا موسعا بمقر وزارة الشباب والرياضة، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة ، والسيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري و السيد فيرون موسينجو سكرتير عام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، و الدكتور كريستيان مسئول الأمن و سلامة الملاعب بالاتحاد الأفريقي و السيد وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصري، من أجل التنسيق لاستضافة مصر لمؤتمر دولي عالمي في أكتوبر المقبل».
وأضاف البيان: «يهدف المؤتمر للحديث عن الأمن وسلامة الملاعب بعد الأحداث التي شهدتها مباراة مصر و السنغال فى تصفيات كأس العالم 2022، وتقديم الاتحاد المصري لكرة القدم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الأفريقي كاف، يطالب فيها بإعادة المباراة بجانب تقديم ملف عن أعمال الشغب والأحداث التي شهدتها المباراة».
وأكمل: «وجاء الاستقرار على استضافة مصر للمؤتمر الدولي بعد التنظيم الرائع لمباراة مصر و السنغال الأولى التي أقيمت يوم 25 مارس الماضي في استاد القاهرة الدولي، وخروج المباراة بشكل مبهر تحدث عنه مسئولو الاتحاد الافريقي وتأكيدهم أن مصر دائما بلد الأمن والأمان، والملاذ الآمن للمحافل الدولية والمباريات الكبرى، بالإضافة إلى رغبة الجميع في الاستفادة من خبرة مصر في التعامل الأمني في الملاعب و كرة القدم على وجه التحديد، والتأكيد على أن مصر عاصمة أفريقيا في كرة القدم».
واختتم البيان: «ويشهد المؤتمر الدولي حضور وزراء الرياضة من دول أفريقيا 54 ووزراء داخلية الدول الأفريقية أو من يمثلهم ومسئولى الأمن في اتحادات كرة القدم الأفريقية والمديرين التنفيذيين للاتحادات الأفريقية من أجل مناقشة ملف الأمن وسلامة الملاعب في أفريقيا».
