أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الإثنين، أنه كلف بإجراء مراجعة مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية.
وأوضح الاتحاد أنه أبلغ وزارة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة بهذه المراجعة مطلع هذا الأسبوع، وتعهد بالكشف عن المسؤولين عن تلك المشاهد المخزية قبل المباراة النهائية وخلالها، وذكر الاتحاد الإنجليزي، في بيان أصدره اليوم عبر موقعه على الإنترنت : نحن عازمون على الفهم التام لما حدث خارج استاد ويمبلي وداخله خلال نهائي يورو 2020 في يوم الأحد 11 يوليو 2021.
وأضاف البيان أن النتائج ستستغل بشكل رئيسي لضمان تعلم الدروس وعدم تكرار مثل هذه المشاهد المخزية من جديد.. نواصل العمل مع السلطات المعنية لدعم جهودها في التعرف على هؤلاء المسؤولين ومحاسبتهم.
وأثيرت الاضطرابات قبل المباراة النهائية عندما شق العشرات طريقهم بالقوة إلى الاستاد، كما شهدت المدرجات مشاهد مخزية خلال المباراة أيضا. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، بي إيه ميديا، أن الشرطة قامت بتفريغ كاميرات المراقبة بعدها للتعرف على بعض الأشخاص المراد استجوابهم.
وخسر المنتخب الإنجليزي، الذي يدربه جاريث ساوثجيت، أمام نظيره الإيطالي 2/3 بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1/1، وتعرض ماركوس راشفورد وجادون سانشو وبوكايو ساكو لإساءات عنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي أيضًا بعدما أهدروا فرص التسجيل للمنتخب الإنجليزي خلال ضربات الجزاء الترجيحية.
وجرى إدانة سلوك من اقتحموا استاد ويمبلي وكذلك من أساءوا للاعبين بعدها على الإنترنت، وقد ألقى ذلك بظلاله على فرص نجاح مقترح تقدم المملكة المتحدة وأيرلندا بملف مشترك لطلب استضافة كأس العالم 2030.