15 لحظة حاسمة تشهد على تاريخ كأس الأمم الأوروبية

15 لحظة حاسمة تشهد على تاريخ كأس الأمم الأوروبية
تم النشر في

شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية العديد من اللحظات التي لا تُنسى على مدار تاريخها الذي يتجاوز الستة عقود حتى الآن.

وتشكل هذه اللحظات جزءا من التاريخ الثري لبطولة كأس الأمم الأوروبية. ويمكن رصد 15 لحظة حاسمة وعاطفية في الوقت نفسه.

إنجاز ووحيد للاتحاد السوفيتي

أحرز المنتخب السوفيتي السابق بقيادة حارس مرماه ليف ياشين الملقب بـ«العنكوبت الأسود»، لقب أول بطولة عام 1960 في فرنسا، حيث أقيمت كأس الأمم الأوروبية بنظام الأدوار الفاصلة. ولم يحرز المنتخب السوفيتي أي لقب بخلاف «يورو 1960».

هدف أمام الديكتاتور

حتى قبل عام 2008، منح الهدف الثاني للمنتخب الأسباني في مرمى نظيره السوفيتي أفضل نجاح للكرة الإسبانية بعدما قاد الفريق للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية «يورو 1964»، حينما أقيمت المباراة النهائية في مدريد أمام 125 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات بقيادة الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو.

بطولة غريبة

فاز المنتخب الإيطالي بلقبه الأوروبي الوحيد من خلال الحظ والشكوك. ووصل الفريق إلى المباراة النهائية بالتغلب على المنتخب السوفيتي من خلال القرعة بعملة معدنية بعد 120 دقيقة بلا أهداف بين الفريقين. وفي النهائي تعادل الفريق 1-1 مع يوجوسلافيا.. وفي ظل تحكيم مثير للجدل من السويسري جوتفريد داينست الذي سبق له أن احتسب هدف جيوفري هورست في المباراة النهائية لكأس العالم 1966 بإنجلترا.

ويعتقد أن داينست حصل على رشوة من إيتالو ألودي مدير عام نادي انتر ميلان الإيطالي. وفاز المنتخب الإيطالي 2-صفر في المباراة المعادة للنهائي.

عاصفة ألمانية في ويمبلي

أجاد الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور وزملاؤه جوينتر نيتزر وجيرد مولر وأولي هونيس وبول برايتنر وآخرون، استغلال قدراتهم في تحقيق فوز كبير 3 - 1 على المنتخب الإنجليزي في عقر داره باستاد ويمبلي في لندن بدور الثمانية لـ«يورو 1972». وتقدم المنتخب الألماني بعد ذلك ليفوز على نظيره البلجيكي في المربع الذهبي ثم المنتخب السوفيتي في النهائي ليتوج باللقب.

أشهر ركلة ترجيح

على الرغم من تقليدها من قبل أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، مازالت حقوق لعب الكرة بنعومة في وسط المرمى محفوظة ومسجلة للاعب التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا الذي لجأ لهذه الطريقة المثيرة في تسديد ضربات الجزاء عندما سدد ضربة الترجيح الحاسمة في شباك منتخب ألمانيا الغربية خلال نهائي يورو 1976 ليمنح فريقه لقب كأس الامم الأوروبية.

ثنائية هروبيش

شهدت «يورو 1980» بإيطاليا إقامة الدور الأول بنظام المجموعات، وقد ذهب اللقب في النهاية للماكينات الألمانية بفضل هدفين سجلهما المهاجم الخطير هورست هروبيش في المباراة النهائية التي انتهت بفوز المانشافت على المنتخب البلجيكي 2 - 1.

بلاتيني والرباعي الساحر

كانت بطولة كأس الأمم الأوروبية 1984 بفرنسا شاهدة على بزوغ أسطورة كرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني كنجم عالمي، وعلى بزوغ المنتخب الفرنسي «الديوك الزرقاء» كفريق رائع وقادر على تحقيق الانتصارات. وسجل بلاتيني تسعة أهداف وكان صانعا للعب ومحركا للفريق، كما أحد أضلاع الرباعي الساحر مع زملائه ألان جيريس وجان تيجانا ولويس فيرنانديز.

هدف ماركو فان باستن

سجل المهاجم الهولندي الشهير ماركو فان باستن هدفا رائعا من تسديدة ساحرة من زاوية صعبة وشبه مستحيلة، ليمنح المنتخب الهولندي لقبه الدولي الأول والوحيد من خلال «يورو 1988».

مفاجأة الدنمارك

قبل ثمانية أيام فقط من بداية كأس الأمم الأوروبية 1992 بالسويد، كان المنتخب الدنماركي بقيادة أبرز نجومه مثل برايان لاودروب والحارس العملاق بيتر شمايكل في إجازة بعد انتهاء الموسم الكروي.

لكن قرار الأمم المتحدة، وقرار الاتحاد الدولي «فيفا«» باستبعاد يوجوسلافيا من «يورو 1992» بسبب حروب البلقان، دفع بالمنتخب الدنماركي إلى المشاركة في نهائيات البطولة الأوروبية برغم خروجه صفر اليدين من التصفيات.

وتغلب المنتخب الدنماركي على فرنسا وإنجلترا وهولندا وألمانيا، ليرفع الفريق كأس البطولة في النهاية.

الأهداف الذهبية

كان الهدف الذهبي هو كلمة السر في حسم لقب كأس الأمم الأوروبية مرتين متتاليتين، حيث سجل أوليفر بيرهوف ليمنح المنتخب الألماني لقبه الأوروبي الثالث وذلك «يورو 1996» على حساب المنتخب التشيكي، بينما سجل ديفيد تريزيجيه ليمنح المنتخب الفرنسي فوزا ثمينا على نظيره الإيطالي ويتوج المنتخب الفرنسي بلقبه الأوروبي الثاني في «يورو 2000».

إخفاق أصحاب الأرض

على مدار تاريخ بطولات كأس الأمم الأوروبية، كان اللقب من نصيب أصحاب الأرض ثلاث مرات فقط، بينما طاردت لعنة الأرض المنظمين في باقي البطولات. وفي «يورو 2000» ببلجيكا وهولندا، شهدت مباراة المنتخبين الإيطالي والهولندي بالمربع الذهبي طرد الإيطالي جانلوكا زامبروتا، ثم أهدر الهولنديان فرانك دي بوير وباتريك كلويفرت ضربتي جزاء خلال الوقت الأصلي الذي انتهي بالتعادل السلبي في ظل تألق حارس المرمى الإيطالي فرانشيسكو تولدو أبرز لاعب باللقاء، كما تراجع زملاؤه للدفاع والتصدي لأي محاولة هولندية لهز الشباك. وفي ضربات الترجيح، أهدر المنتخب الهولندي ثلاث ضربات ليذهب الفوز «الآزوري» الذي خسر النهائي أمام المنتخب الفرنسي.

دفاع اليونان

قدم المنتخب اليوناني عروضا دفاعية مقيتة في كأس الأمم الأوروبية 2004 بالبرتغال، لكن أحدا من أنصاره لا يستطيع نسيان فوزه بلقب البطولة من خلال الحائط الدفاعي الذي لا يقهر واستغلال أنصاف الفرص لهز مرمى الفريق المنافس.

وسقطت منتخبات إسبانيا وفرنسا والتشيك والبرتغال أمام الأداء الدفاعي من اليونان التي فجرت أكبر مفاجأة في تاريخ البطولات الأوروبية وأحرزت اللقب.

مولد الـ«تيكي تاكا»

قدم المنتخب الإسباني في كأس الأمم الأوروبية 2008 بسويسرا والنمسا أسلوب لعب يعتمد على التمرير والاستحواذ على الكرة بشكل أدهش العالم كله. وارتفعت معنويات الفريق بعدما نجح في اجتياز عقدته التاريخية بعبور دور الثمانية على حساب المنتخب الإيطالي. وقدم المنتخب الإسباني بعض العروض الرائعة استحق من خلالها الفوز باللقب بعد التغلب على نظيره الألماني في النهائي بالهدف الذي سجله فيرناندو توريس.

رباعية كافية لإنجاز الثلاثية

واصل المنتخب الإسباني انطلاقته الرائعة بأسلوب الـ«تيكي تاكا» وشق الفريق طريقه بنجاح في «يورو 2012» برغم تعادله 1 - 1 مع المنتخب الإيطالي في افتتاح مسيرته بهذه البطولة.

وبعدما أطاح الفريق بنظيره البرتغالي من المربع الذهبي بركلات الترجيح، قدم «الماتادور» الإسباني كل قوته الهجومية في النهائي وسحق نظيره الإيطالي برباعية نظيفة كانت كافية للغاية للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه وللمرة الثانية على التوالي. وبهذا، فاز الفريق بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبيرة هي يورو 2008 و2012 وكأس العالم 2010.

اللقب الأول للبرتغال

على عكس الكثير من الترشيحات التي سبقت «يورو 2016» بفرنسا، عاندت الأرض أصحابها مجددا برغم وصول المنتخب الفرنسي إلى النهائي أمام نظيره البرتغالي.

وبرغم خروج كريستيانو رونالدو مصابا في الدقيقة 25، خطف المنتخب البرتغالي الفوز على «الديوك الفرنسي» في النهائي بهدف سجله إيدر في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، ليمنح هذا الهدف البرتغال لقبها الأول والوحيد حتى الآن في البطولات الكبيرة.

اقرأ أيضا

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa