علق اتحاد إقليم كتالونيا لكرة القدم، اليوم الإثنين، أنشطته الرياضية، تضامنًا مع السياسيين الكتالونيين الذين تمت إدانتهم، بسبب دورهم الفعال في حركة الانفصال الفاشلة التي جرت في عام 2017.
وفي بيان رسمي، قال الاتحاد الكتالوني لكرة القدم: الاتحاد الكتالوني لكرة القدم يعلن تعليق جميع أنشطة كرة القدم وكرة الصالات الرسمية التي كان يفترض أن تقام اليوم الإثنين.
وأدانت المحكمة الإسبانية العليا 12 سياسيًا وناشطًا من إقليم كتالونيا بسبب دورهم الفعال في حركة الانفصال، على رأسهم أورويل جانكيراس، نائب رئيس إقليم كتالونيا السابق، لمدة 13 سنة بتهمة بث الفتنة وإساءة استخدام الأموال العامة، بالإضافة إلى 12 آخرين بسبب أعمال مرتبطة بالحركة الانفصالية.
وأضاف الاتحاد الكتالوني: قرر الاتحاد الكتالوني باعتباره الكيان الرياضي الأهم في كتالونيا إيقاف جميع الأنشطة الفيدرالية، سواء في المقر الرئيس أو المقرات الإقليمية، تضامنًا مع الساسة وممثلي المجتمع وأسرهم بعد حكم المحكمة العليا.
وبدوره، أصدر نادي برشلونة بيانًا عبر موقعه الرسمي، طالب خلاله الحكومة الإسبانية بضرورة الإفراج عن السجناء السياسيين، مشددًا على أن هذه الإجراءات لن تحل الأزمة الممتدة من عقود، والتي يعاني منها إقليم كتالونيا.
وقال برشلونة: النادي كواحد من الكيانات الرائدة في إقليم كتالونيا، ووفقًا لسجله التاريخي في الدفاع عن حرية التعبير والحق في اتخاذ القرار، فإننا نطالب بحل النزاع في الإقليم عبر الحوار السياسي وليس بسجن السياسيين.
ولن يؤثر هذا القرار على مشاركة نادي برشلونة، أكبر نادٍ في إقليم كتالونيا، بالمسابقات المحلية والقارية، على اعتبار أنه يتبع بالأساس الاتحاد الإسباني، على اعتبار أن كتالونيا تتمتع بحكم ذاتي فقط؛ لكنها في النهاية تتبع الدولة الإسبانية.