دخل فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، على خط دعم الاحتجاجات المناهضة للعنصرية، بعدما قام اللاعبون والمدربون بالجلوس على الركبة، قبل انطلاق المران الجماعي، من أجل الإعراب عن تأييدهم لحركة «حياة السود مهمة».
ولحق النادي اللندني بِرَكْبِ دعوات مناهضة العنصرية حول العالم، وهي الخطوة التي أقدم عليها المدرب الألماني يورجن كلوب، ومكونات فريق ليفربول، أمس الاثنين؛ حيث جَثَا لاعبو تشيلسي في ملعبهم، مشكّلين حرف «إتش»، وهو الحرف الأول من كلمة «بشر» باللغة الإنجليزية.
وأظهر لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز، دعمًا سريعًا، في أعقاب وفاة الشاب الأمريكي جورج فلويد، الأسبوع الماضي، أثناء اعتقاله من قِبَلِ الشرطة، وهو الأمر الذي فَجَّرَ مظاهرات عارمة في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة.
من جانبه، أكد الإسباني سيزار أزبيليكويتا، أن لاعبي البلوز، أرادوا أن «يستغلوا الموقف للتعبير عن أننا نعيش في عالم واحد؛ حيث يجب علينا محاولة التطور للمستقبل، لنعيش في عالم أفضل بالمزيد من الحب، بدون كراهية».
وأوضح إزبيليكويتا، في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للنادي اللندني، قبل قليل: «رأينا أخيرًا نتيجة العنصرية، ونرى يوميًا ضرورة اجتثاث مثل هذه الكراهية من المجتمع، ويجب أن نقوم بدورنا».
بدوره، قال سانجاي بهانداري، رئيس مجموعة «كيك إيت آوت» لمكافحة العنصرية، إنه ينبغي على لاعبي كرة القدم الشعور بالحرية للاحتجاج، معقبًا: «إذا شعروا أنهم يريدون الاحتجاج، ينبغي عليهم فعل ذلك، ينبغي أن يشعرون بحرية الاحتجاج».
واختتم بهانداري: «إنه حقٌّ أساسيٌّ للبشر أن يعبّروا عما يعتقدون، اقتراحي أنه ينبغي عليهم الجلوس على الركبة، يمكنني القول إنه من الممكن الجلوس على الركبة عند تسجيل هدف، وعندما يقوم الفريق كله بعمل هذا، لن يشهر الحكم البطاقة الصفراء للفريق كله، إنها صورة قوية للغاية وإيماءة للتضامن».
اقرأ أيضًا: