كشف تقرير إخباري، اليوم الخميس، عن تلقي فريق هاماربي السويدي لكرة القدم، تحذيرًا شديد اللهجة، بشأن زيارة مهاجم فريق ميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش المفاجئة إلى غرفة خلع الملابس، التي تم التحقيق فيها على أنها انتهاك محتمل لقيود فيروس كورونا المستجد.
وتعود الواقعة إلى 14 يونيو الجاري، عندما قرر مهاجم الروسونيري المخضرم صاحب الـ38 عامًا، تقديم التهنئة لاعبي فريق هاماربي، بعد الفوز الثمين على أوستيرسوند، بهدفين دون رد، مع عودة الحياة إلى الدوري السويدي، الذي تأجل بسبب «كوفيد–19».
وشكَّلت زيارة إبرا خرقًا لقواعد التباعد الاجتماعي من أجل تجنب عدوى الفيروس التاجي، التي لا تسمح إلا للاعبين والمدربين بالوجود في غرف خلع الملابس، فيما تقام المباريات خلف أبواب موصدة دون حضور جمهور.
وتوصَّلت لجنة الأخلاقيات التابعة لرابطة الدوري السويدي للمحترفين، في النهاية، إلى أن الواقعة كانت جنحة، مع التهديد بتغليظ العقوبات إذا تكرر المشهد الذي اعتبرته انتهاكًا لقواعد السلامة، وفق قناة «فوتبول سكانالين».
وأوضح أوفي سيوبلوم رئيس لجنة الأخلاقيات: «عقاب الجنحة في المرة الأولى عادةً ما يكون إصدار تحذير، وهو العقوبة الأكثر شيوعًا التي تصدرها في مثل تلك الانتهاكات، لكن يمكنها أيضًا أن تصدر تحذيرًا رسميًّا وغرامة في نهاية المطاف».
وكانت قناة «فوتبول سكانالين» السويدية، رصدت النجم السويدي بالقرب من الملعب، قبل أن يؤكد ريتشارد فون يوكسكول رئيس نادي هاماربي، بالفعل حضور إبرا؛ حيث قال: «كان في غرفة تغيير الملابس بعد المباراة، وهنأ اللاعبين.. تحدثت معه عقب اللقاء.. من الرائع حقًّا أن نحظى بوقت مع زلاتان.. هذا يعني لنا الكثير».
ويملك أسطورة الكرة السويدي –الذي انتقل إلى صفوف الفريق اللومباردي في ميركاتو الشتاء الفائت بعقد يمتد حتى نهاية الموسم– أسهمًا في هاماربي، وهناك تكهنات بإمكانية عودته للعب في الدوري السويدي.
اقرأ أيضًا: