أعلن مسؤول في الحكومة التونسية اليوم الأربعاء، عن إجراءات قد تُفضي إلى إيقاف نشاط اتحاد لعبة كرة القدم المصغرة «ميني فوتبول» بعد فضيحة سرقة لاعبي المنتخب لأحذية رياضية في أستراليا.
وقال كاتب الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة المكلف بالرياضة، أحمد قعلول، إن ما حصل من بعثة المنتخب ببطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة في أستراليا فضيحة وإساءة لصورة تونس.
ورصدت كاميرات المراقبة في محل رياضي بمدينة «وست بيرث» لاعبي منتخب تونس وهم بصدد الاستيلاء على أحذية رياضية ودسها في محافظ.
وظهر بعض اللاعبين في الفيديو وهم يرتدون أزياء رياضية تحمل اسم تونس.
ونشرت قناة «7 نيوز» الأسترالية فيديو الفضيحة في نشرتها الإخبارية، وسرعان ما انتشر الفيديو منذ أمس الثلاثاء على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقى انتقادات واسعة في تونس.
وقال قعلول لإذاعة «موزاييك» الخاصة اليوم الأربعاء: «لا يمكن أن نقف موقف المحايدين. قرارنا هو رفع مذكرة إلى الوزيرة لتفعيل الفصل 21 الذي يقضي بحل مكتب اتحاد اللعبة وتعيين هيئة مؤقتة».
وأضاف المسؤول التونسي: «التحقيق سيستمر وربما نتخذ قرارا بإيقاف نشاط الاتحاد. لا يمكن أن نسمح بالإساءة لصورة تونس والرياضة التونسية. الفيديو لم ينتشر في تونس فقط بل في جميع أنحاء العالم».
وفي الفيديو قال عامل في المحل إن اللاعبين سرقوا تسعة أزواج من أحذية رياضية بقيمة تفوق ألف دولار وغادروا، وعندما لحق بهم خارج المحل قال اللاعبون إنهم كانوا يجربون الأحذية وأن الامر يتعلق بسوء فهم.
وحققت بعد ذلك الشرطة مع اللاعبين؛ لكنها أخلت سبيلهم ولم تحرر محضرا ضدهم.
وأوضح قعلول: «ليس لدينا تفاصيل كاملة لكن التقصير حدث وثابت. لو كانوا مظلومين لرفعوا بشكل مباشر قضية ضد القناة الأسترالية التي شوهت تونس؛ لكن التقصير كان فاضحًا».
وعادت بعثة منتخب تونس اليوم إلى بلادها بعد أن انهت مشاركتها بالبطولة أمس الثلاثاء بالخسارة صفر / 7 في دور الـ16 أمام منتخب المكسيك.