عاد منتخب ألمانيا إلى بلاده، اليوم الأربعاء، عقب الخروج من دور الـ16 من بطولة أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، وسط انتقادات شرسة للمدرب يواخيم لوف الذي سيغادر منصبه بعد خروج مبكر جديد، لكنه بادر بإعلان مسئوليته عن خروج ألمانيا من البطولة.
ويعتقد كثيرون أن لوف، الذي يمتد عقده إلى 2022، لكن بعد عدة نتائج سيئة قرر في مارس الماضي ترك منصبه عقب بطولة أمم أوروبا، كان يجب أن يرحل في وقت سابق.
وقال لوف في مؤتمر صحفي، عقده عقب العودة لمقر المنتخب في بافاريا: «من المبكر جداً تحليل ما حدث وما لم يحدث، بعض الأمور تمت بشكل جيد حقاً، وأمور أخرى لم يتم القيام بها».
وأضاف المدير الفني لألمانيا: «ما أعرفه أننا خلال أربعة أسابيع ونصف، قمنا باستغلال واستخدام جميع الموارد المتاحة، كل شيء لدينا، وليس من المنطقي بالنسبة لي الخوض في تفاصيل الآن عن الأمور الخاطئة. أتحمل المسئولية الكاملة عن هزيمة أمام إنجلترا والخروج المبكر من البطولة».
وفاجأ الخروج المبكر من كأس العالم 2018، ومن النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، جماهير ألمانيا التي طالبت بالتغيير بدءاً بيواخيم لوف الذي قاد البلاد للتتويج بلقب كأس العالم 2014.
ولم تكتمل خطة لوف للإصلاح الشامل بعدما عطله وباء كورونا، والنتائج السيئة ومنها الخسارة المذلة بسداسية نظيفة من إسبانيا، والهزيمة على أرضه من مقدونيا الشمالية في تصفيات كأس العالم.
ورغم العديد من التغييرات بالتشكيلة في آخر ثلاث سنوات، اختار لوف خطة لم يتعود عليها لاعبون مع أنديتهم، حين قرر اللعب بثلاثي في الدفاع.
ويتطلع خليفته ومساعده السابق هانز فليك لإعادة الكبرياء للكرة الألمانية في كأس العالم المقبلة في كأس العالم.
اقرأ أيضًا