أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، اليوم الخميس، تراجعه عن استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي المصري، وذلك بشكل ضمني بعدما وعد جماهير المارد الأحمر بصفقة مدوية؛ تعويضًا عن رحيل الظهير الأيمن المخضرم، أحمد فتحي.
ورفض فتحي صاحب الـ35 عاماً، تجديد تعاقده والاستمرار مع الأهلي وفضل الرحيل مجاناً عقب نهاية الموسم الحالي، حيث اقترب من الانضمام إلى نادي بيراميدز.
وفاجأ تركي آل الشيخ جماهير الأهلي بمنشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قال فيه: «انتو عارفين سبب ابتعادي الفترة اللي فاتت ... لكن تلقيت اتصالاً اليوم من رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أخي الكابتن محمود الخطيب ووضح لي وجهة نظره وتقبلتها ... وعشان جمهور الأهلي مايباتش زعلان ... اللي يمشي يمشي نجيب قدّو مية مرة».
ويعد ما نشره آل الشيخ مفاجأة كبيرة لجماهير الأهلي، خاصة أنها بعد أيام قليلة من إعلانه عدم التكفل بأي صفقة جديدة لصالح النادي الأحمر أو المشاركة في تجديد عقود أي لاعب.
وقال مالك نادي ألميريا الإسباني عبر حسابه على «فيسبوك» بتاريخ 28 مارس الماضي: « مساء الخير ... أتمنى تكونوا بخير في هذه الظروف الصعبة على العالم أجمع ... حبيت أوضّح لا صحة عن علاقتي بانتقال أي لاعب أو التكفل بمهرجان اعتزال أي لاعب أو التجديد لأي لاعب ... وأنا وضحت موقفي من أسابيع وأتمنى عدم الزج باسمي في أي حوار ... حفظ الله مصر والمملكة العربية السعودية والعالم أجمع ... ادعولي».
خلافات بالجملة
ونشبت خلافات كثيرة بين آل الشيخ والخطيب حول دور رئيس الهيئة العامة للترفيه في عدة أمور وعدم تفاعل إدارة الأهلي معها بالشكل المناسب.
وتقدم آل الشيخ باستقالته من الرئاسة الشرفية للأهلي أكثر من مرة، آخرها بتاريخ 2 مارس الماضي، حيث كتب على حسابه في «فيسبوك» قائلاً: «قررت بعد التفكير كثيراً تقديم استقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي الكبير وأن أعود لصفوف الجماهير مشجعاً ومحباً».
وعاد آل الشيخ، يوم 4 مارس الماضي، ليتوعد إدارة الأهلي الحالية من خلال منشور جديد قال فيه: «فضلت الانسحاب والاحتفاظ بالأهلي في قلبي .. والجمعية العمومية وانتخابات النادي قريبة ووقتها لكل حادث حديث».
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عامين تقريباً، أعلن آل الشيخ استقالته من الرئاسة الشرفية للأهلي وقرر تأسيس بيراميدز للمنافسة في الدوري المصري الممتاز، قبل أن يتخلى عن ملكيته عقب نهاية موسم 2018-2019.
اقرأ أيضًا:
