سيكون الثلاثاء المقبل يوما مشهودا بالنسبة لمحبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، حين يواجه نظيره الأوزبكي في تصفيات كأس العالم 2022.
ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب منتخبات المجموعة الرابعة من تصفيات كأس العالم برصيد 17 نقطة، يليه المنتخب الأوزبكي بفارق نقطتين، ثم منتخبا فلسطين وسنغافورة ولكل منهما سبع نقاط، وأخيرا منتخب اليمن برصيد خمس نقاط.
ووفقا لهذا الترتيب، فقد انحصرت فرص التأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم بين المنتخب السعودي ونظيره الأوزبكي، وهو ما يجعل من مواجهة الثلاثاء المقبل، موقعة مصيرية، إذ يتحتم على المنتخب الأوزبكي الفوز لكي يخطف الصدارة وبطاقة التأهل، بينما يكفي «الأخضر» الفوز أو التعادل بأي نتيجة لكي ينهي المهمة بنجاح ويواصل الطريق نحو المرحلة المقبلة من التصفيات.
وعلى الرغم من فارق النقطتين، إلا أن المنتخب الأوزبكي لديه فرصة قوية في التأهل، وهو ما يضع المنتخب السعودي أمام موقف صعب، حيث يتعين عليه التعامل مع منافسه بكل جدية لكي يضمن حسم بطاقة التأهل لصالحه.
ويضم المنتخب الأوزبكي مجموعة مميزة من اللاعبين يتقدمهم جلال الدين مشاريبوف، وهو اللاعب الذي يعوّل عليه الأوزبك بشكل كبير، خاصة مع تمتعه بصفات قيادية تمكنه من ضبط إيقاع الفريق.
في المقابل، يضم المنتخب السعودي نخبة ممتازة من اللاعبين، لكنه يمر بمرحلة تجديد الدماء من خلال الدفع بعدد من اللاعبين الجدد التي أثبتت جدارتها بارتداء قميص «الأخضر».
وفيما سيلعب المنتخب الأوزبكي أمام نظيره السعودي بصفوف مكتملة بقيادة مشاريبوف، سيعاني المنتخب السعودي من غياب سالم الدوسري وعبدالإله المالكي عن اللقاء بسبب تراكم البطاقات الصفراء، حيث نال كل منهما بطاقة صفراء خلال المباراة التي خاضها المنتخب السعودي مساء امس الجمعة، أمام منتخب سنغافورة، وهي المباراة التي حسمها «الأخضر» بثلاثية نظيفة.
وفي ظل غياب سالم الدوسري وعبدالإله المالكي، سيكون على الجهاز الفني للمنتخب السعودي تجهيز البديل المناسب لكي يضمن عدم تأثر صفوف «الأخضر» بغيابهما، خاصة سالم الدوسري الذي يعد لاعبا محوريا ومفتاح لعب أساسي.
اقرأ أيضا
