قررت اللجنة الأولمبية الدولية تأجيل اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2023، وذلك بسبب تغييرات المناخ وتأثيرها على الثلوج والرياضات الجليدية.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء، أن اختيار المدينة المستضيفة لتلك الدورة في المستقبل سيحتاج إلى المزيد من الوقت لتقييم قدرتها على ذلك، مشيرة إلى أنه لن يتم اتخاذ بهذا الشأن في 2023 .
وأوضح البيان أن تقرير اللجنة للمجلس التنفيذي توصل إلى ضرورة إجراء مناقشة أوسع لقضايا تغير المناخ والرياضات الشتوية والفرص المستقبلية والتحديات.
وتابع البيان: "بناء على طلب اللجنة، قرر المجلس التنفيذي منح المزيد من الوقت للجنة من أجل دراسة كل تلك العوامل والفرص لاتخاذ أفضل القرارات الممكنة بشأن المدن المضيفة مستقبلا".
ولم يستبعد كريستوف دوبي، مدير الألعاب الأولمبية باللجنة الأولمبية الدولية، إقرار نظام المداورة بين المدن والمناطق، مع ضرورة وجودة فترة تصل إلى عشر سنوات يمكن خلالها إثبات وجود درجات حرارة تحت الصفر خلال الفترة التي تقام خلالها الألعاب في شهر شباط / فبراير.
ورغم ذلك،قال دوبي، إنه لم يتم حتى الآن إنهاء كافة المناقشات بشأن بعض الأمور، ومنها المدن المضيفة لدورتي 2030 و2034.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن الأطراف الثلاث المعنية بموضوع التأجيل، قد تم إخطارها بالأمر، وهي مدن سبق له استضافة المنافسات في الماضي وهي سولت ليك الأمريكية وسابورو اليابانية وفانكوفر الكندية.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الشتوية عام 2026 في ميلانو / كورتينا دامبيزو في إيطاليا.
