اشتعلت الأجواء داخل نادي الاتحاد، بعد إعلان فيكيو لاعب الفريق، رحيله بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية؛ ليحظى اللاعب بدعم بعض لاعبي الفريق، بعد اتخاذه هذا القرار.
وأعلن فيكيو عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي «إنستجرام»، رحيله عن الاتحاد، للعديد من الأسباب في مقدمتها عدم حصوله على رواتبه، وإجراءات الإقامة لعائلته.
ووجه الدولي المغربي مروان دا كوستا، زميله بالفريق، رسالة دعم له قائلًا: «حظًّا سعيدًا.. كانت سعادة اللعب بجوارك.. أتفهَّم ما تعاني منه.. أنا معك».
ويعاني كوستا من عدم حصوله على مستحقاته، وتشير العديد من التقارير، إلى اقترابه من الرحيل عن صفوف العميد، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وَتَوَاصَلَ أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد، مع فيكيو لإيجاد حلول عاجلة ترضيه هو وعائلته، إلا أنه فشل في إقناع اللاعب بالبقاء.
ويمرُّ الاتحاد بأوقات صعبة للغاية؛ حيث رفع نادي جريميو البرازيلي، شكوى ضد النادي، أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»؛ بسبب عدم سداد العميد، باقي قيمة صفقة الحارس البرازيلي مارسيلو جروهي.
ووصلت مديونية الاتحاد إلى ما يقرب من 100 مليون ريال، قيمة مستحقات متأخرة لبعض اللاعبين والمدربين السابقين، واشتكى نادي جيريميو، نظيره الاتحاد لدى فيفا؛ بسبب الأموال المتبقية من صفقة مارسيلو جروهي، وفقًا لما ورد عن وأشارت شبكة «UOL Esporte».
والعميد مطالَبٌ بدفع حوالي 1.3 مليون يورو إلى جريميو، باقي قيمة الصفقة؛ حيث سدّد الاتحاد قسطًا واحدًا فقط منها، ولم يسدد أموال الصفقة، خلال فترة الدفع القانونية، وحاول جريميو التواصل وديًّا، لكنه لم يجد الرد من مسؤولي النادي السعودي، ليتجه إلى فيفا، وحصل الاتحاد، على خدمات جروهي في يناير 2019، مقابل 2.7 مليون يورو، تسدد على 3 أقساط.
وتراجعت نتائج الاتحاد، منذ انطلاق الموسم الحالي؛ حيث يحتل الفريق المركز الـ12 في جدول ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 12 نقطة، وعلى إثر ذلك، أقَالَ النادي مدربَه التشيلي لويس سييرا، وتعاقد مع المدرب الهولندي هينك تين كات لبدء مرحلة جديدة، واستعادة النتائج الإيجابية للفريق خلال المرحلة المقبلة.
ويعاني كوستا من عدم حصوله على مستحقاته، وتشير العديد من التقارير، إلى اقترابه من الرحيل عن صفوف العميد، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.