يبدو أن متاعب فريق برشلونة لم تتوقف عند استمرار نزيف النقاط والابتعاد خطوةً أخرى عن صراع الصدارة، بالسقوط في فخ التعادل الإيجابي في عقر داره أمام ضيفه إيبار، وإنما جاءت إصابة الجناح البرازيلي فيليب كوتينيو لتزيد متاعب النادي الكتالوني.
وواصل رجال المدرب الهولندي رونالد كومان، مسلسل النتائج المخيبة، بالتعادل أمام إيبار الجريح بهدفٍ لكل طرفٍ، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب كامب نو لحساب الجولة الـ16 من الدوري الإسباني.
وكشفت صحيفة «أس» الإسبانية، أن الفريق الكتالوني تجاهل الكشف عن التشخيص المبدئي لحجم إصابة كوتينيو؛ حيث يترقَّب البلوجرانا نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الإصابة بدقةٍ، وسط تكهناتٍ بابتعادٍ طويلٍ للجناح البرازيلي عن العشب الأخضر.
وأشار التقرير إلى أن كومان يخشى نهايةً دراميةً لموسم البرازيلي، خاصةً أن التقييم الأوَّلي من الفريق الطبي عقب انتهاء مباراة إيبار، لم يكن مطمئنًا على الإطلاق، وينذر بغيابٍ طويلٍ عن الفريق في هذا التوقيت الحرج.
وأظهر التشخيص المبدئي أن إصابة كوتينيو يمكن أن تكون في الغضروف المفصلي الخارجي لركبته اليسرى، وأشعة الرنين المغناطيسي التي ستجرى له غدًا الخميس، ستُحدِّد حجم الإصابة بدقةٍ ومدة الغياب.
ولفت التقرير إلى أنه في حال تأكيد نتائج أشعة الرنين لتشخيص الفريق الطبي، بتمزُّقٍ كاملٍ في الغضروف المفصلي الخارجي لركبته اليسرى؛ سوف يخضع البرازيلي لعمليةٍ جراحيةٍ قد تُبعده عن الملاعب لمدة 4 أشهرٍ.
ويترقب البارسا أن تأتي الأنباء سعيدةً بتمزُّقٍ جزئيٍّ يعني تجنب العملية الجراحية، مع اعتماد العلاج التحفظي ليغيب فيليب عن برشلونة لفترةٍ لا تتجاوز شهرين، وهو ما يعني في كل الأحوال خسارة البرازيلي حتى منتصف فبراير المقبل.
ويحتل برشلونة المركز السادس على سلم ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 25 نقطةً، من 15 مباراةً، بفارق 7 نقاطٍ خلف أتلتيكو مدريد المتصدر الذي لعب مباراتين أقل من البلوجرانا، فيما يأتي ريال مدريد حامل اللقب، في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف الجار اللدود.
اقرأ أيضًا: