انتهت منافسات البعثة الرياضية السعودية بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الثانية والثلاثين، التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو، خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس.
وخاضت المملكة المنافسات بأكبر بعثة في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الأولمبية؛ حيث ضمّت «يوسف بوعريش في السباحة - علي الخضراوي في تنس الطاولة- حسين علي رضا في التجديف- سعيد المطيري في الرماية- طارق حامدي وسليمان حماد في الكاراتيه- محمود آل حميد وسراج آل سليم في رفع الأثقال- ياسمين الدباغ ومازن الياسين في ألعاب القوى» بالإضافة إلى أفراد المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم.
وأهدى بطل الكاراتيه طارق حامدي بلاده الميدالية الوحيدة لها في أولمبياد طوكيو، بعدما احتلَّ المركز الثاني وحصد الميدالية الفضية بمسابقة الكاراتيه وزن 75 كيلو جرامًا.
وكان طارق حامدي قريب من حصد الميدالية الذهبية إلا أنه خسر المباراة النهائية بقرار مثير للجدل، حيث كان متقدمًا بنتيجة 4-1 على منافسه الإيراني سجاد قنجزاده في آخر دقيقتين من المباراة النهائية، قبل أن يوجه البطل السعودي ركلة قوية لخصمه ويطرحه أرضًا ما جعل الحكم التركي أوغور كوباس يتخذ قرارًا باعتباره خاسرًا بحجة اللعب العنيف، ليمنح الذهبية إلى الإيراني.
وتعد ميدالية طارق حامدي هي ثاني ميدالية فضية في تاريخ السعودية، ورابع ميدالية أولمبية، بعد فضية هادي صوعان بألعاب القوى في أولمبياد سيدني 2000، وبرونزية خالد العيد بالفروسية في أولمبياد سيدني 2000، وبرونزية منتخب الفروسية في أولمبياد لندن 2012.
وخلال مشواره نحو الفضية الأولمبية، خاض طارق حامدي الكثير من البطولات القارية والعالمية التي أثبت من خلالها أن يسير على الطريق الصحيح، فقد حصد الميدالية البرونزية في بطولة الناشئين الآسيوية بطشقند عام 2013 وأتبعها بالميدالية الفضية ببطولة ماليزيا للشباب في نفس العالم.
وفي 2015، منح طارق حامدي السعودية أول ذهبية في تاريخها بمنافسات الكاراتيه، عندما توج بذهبية بطولة العالم بجاكرتا، وبعد عامين توج بذهبية كأس العالم في كرواتيا، وذهبية البطولة الآسيوية في إندونيسيا، وذهبية آسيا في درجة الأولمبي والشباب بكازاخستان.
وفي 2017، حصل على جائزة أفضل لاعب واعد في العالم، حسب تصنيف الاتحاد الدولي للكاراتيه، في برونزية الدوري الممتاز العالمي بدبي في العالم التالي، وبرونزية الدوري العالمي بإسبانيا، وبرونزية أسياد آسيا بجاكرتا 2019.
اقرأ أيضًا: