يمرّ النادي الأهلي بمنعطف صعب، على مدار الأيام القليلة الماضية، على خلفية قرار الهيئة العامة للرياضة بحل مجلس إدارة الراقي برئاسة أحمد الصائغ، والذي ألقى بظلال قاتم داخل أروقة قلعة الكؤوس، وانعكست آثاره بشكل لافت على نتائج أخضر جدة في دوري المحترفين، ولا يزال اللغط متواصلًا حتى إشعار آخر.
وفي إطار متطلبات المرحلة الجديد، والتي تقضي بإعادة ترتيب الأوراق داخل مكونات النادي، أعلنت الإدارة المكلفة بإدارة شؤون النادي الأهلي، في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء، أن 3 مديرين قدموا استقالاتهم من مناصبهم.
وأوضح الأهلي، عبر حساب النادي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن المديرين الراحلين عن الراقي، هم مدير الاحتراف ماجد العامري، ومدير إدارة رابطة المشجعين بدر تركستاني، ومدير العلاقات العامة المهندس علي الكريدا.
ورد الرئيس التنفيذي للنادي الأهلي الدكتور أحمد نور، على استقالة المديرين الثلاثة، برسالة شكر وتقدير على التفاني في خدمة الراقي، مثمنًا لهم الجهد المبذول والعمل الرائع خلال فترة تواجدهم بالنادي.
وكان باب الترشح لانتخابات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الأهلي، أغلق رسميًا، فيما أصدر النادي بيانًا قال فيه إن عبدالإله مؤمنة تقدم بملف ترشحه لرئاسة النادي، دون أن يتقدم أحد لمنافسته على المنصب.
وتضمن ملف ترشح «مؤمنة» قائمة الأعضاء المترشحين لبقية مقاعد مجلس الإدارة، في الانتخابات التي تُجرى يوم 8 فبراير الجاري، وهم، ياسر محروس على منصب النائب، والأعضاء عمر أبو العلا وخالد تركي وخالد الشهري وطريف حلواني وياسر مدني وطارق عبدالله.
وشهد الأهلي خلو منصب رئيس النادي بعد قرار الهيئة العامة للرياضة، إسقاط عضوية أحمد الصائغ، رئيس مجلس الإدارة، ومحمد الجهني، عضو الجمعية العمومية، ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة ثلاث سنوات، مع إحالة المخالفات المرتبطة بلائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، ولائحة العمل مع الوسطاء إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، لاتخاذ ما يلزم بشأنها حسب الاختصاص.
وتولى الصائغ دفة القيادة النادي الجداوي، في يونيو الماضي، بعد الفوز في الانتخابات، في دورة تمتد لـ4 أعوام، خلفًا للمجلس المنتهية ولايته برئاسة عبدالله بترجي، ليقود الأهلي في مرحلة حرجة، من أجل إعادة ترتيب البيت من الداخل، واستعادة عرش الألقاب.
اقرأ أيضًا: