فتح ماوريتسيو ساري، النار على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددًا، على خلفية التعاون غير المثمر بين الثنائي أثناء فترة قيادة المدرب المخضرم لفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، مشددًا على أنه وجد صعوبة في التعامل مع «الدون»؛ بسبب تغليب «المصالح الشخصية»، على مصالح السيدة لعجوز.
وتولى ماوريتسيو، صاحب الـ62 عامًا، قيادة لاتسيو الشهر الماضي، بعد عام واحد من فك الارتباط من يوفنتوس؛ حيث طوى صفحة من التوتر مع رونالدو أفضل لاعب في العالم خمس مرات، منذ 2018.
وأوضح ساري، في تصريحات عبر محطة «سبورت إيطاليا» التلفزيونية: «ليس من السهل التعامل مع رونالدو، فهو شركة متعددة الجنسيات لها مصالح شخصية يجب دمجها مع مصالح الفريق، أعتبر نفسي مدربًا أفضل من كوني مديرًا».
وأضاف المدرب الإيطالي: «هناك أيضًا الكثير من الجوانب الإيجابية، لأن رونالدو سيأتي بالنتائج في نهاية المطاف، وهي نتائج مهمة، ودون شك يمثل شيئًا يتجاوز النادي مع امتلاك أكثر من 200 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذه مشكلة في مجتمعنا، لسوء الحظ، هناك الكثير من الحديث عن اللاعبين، والقليل من الحديث عن الفرق».
ونجح ماوريتسيو في قيادة البيانكونيري لإحراز لقب الدوري الإيطالي في موسم 2019-2020، لكنه أقيل في نهاية الموسم بعد الخسارة أمام أولمبيك ليون الفرنسي، في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ليخسر الرهان الأهم على اللقب القاري المفقود.
واعترف ساري أن الجهد الذي قام به بين جدران إليانز ستاديوم لم يلقَ التقدير الكافي، خاصة بعدما أنصفت الأرقام المدرب المخضرم بعد الظهور المخيب للآمال تحت قيادة أندريا بيرلو، في الموسم الفائت، وتأهل يوفنتوس إلى دوري الأبطال بصعوبة في الجولة الأخيرة من الموسم.
وختم ساري تصريحاته: «فزنا بالدوري دون حتى أن نحتفل به، الكل ذهب للعشاء بمفرده، لقب الدوري كان أمرًا مفروغًا منه داخل النادي وحتى في الخارج، لكن هذا العام رأيتهم يحتفلون بالمركز الرابع، لذا ربما كانت هذه هي الظروف المثالية للذهاب إلى يوفنتوس».
اقرأ أيضًا:
