أرسلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الإثنين، خطابات لجميع الأندية التابعة لها، للتشديد على مسؤوليتها خلال أزمة وباء فيروس كورونا المستجد وذلك بعد انتهاك 4 من لاعبي فريق أشبيلية قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها في إسبانيا في إطار جهود مكافحة انتشار العدوى.
وكان إيفر بانيجا وفرانكو فاسكيز ولوك دي يونج ولوكاس أوكامبوس قد ظهروا في صورة نشرت عبر تطبيق إنستجرام ضمن مجموعة من 12 فردًا.
ويشكل ذلك مخالفة للقواعد التي تحظر تجمع أكثر من عشرة أفراد، وهو ما يطبق في أشبيلية، ويأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تطبق فيه أندية الدوري الإسباني البروتوكول الصارم؛ لضمان سلامة اللاعبين تمهيدًا لاستئناف منافسات الدوري من جديد.
وتقدم اللاعبون الأربعة بالاعتذار، أمس الأحد، ويرجح الآن ألا تتخذ رابطة الدوري الإسباني إجراءات بحقهم.
لكن خافيير تيباس، رئيس الرابطة، أرسل خطابًا شديد اللهجة إلى نادي أشبيلية، يختلف عن الخطاب الذي أرسل لجميع الأندية الأخرى، أبدى فيه خيبة أمله إزاء تصرف اللاعبين الأربعة.
وأدان الخطاب ما وصفه بأنه: مواقف غير مفهومة وغير مقبولة مطلقًا تهدد استكمال منافسات الموسم، كذلك شددت الرابطة على مسؤولية النادي في تحذير اللاعبين من تعريض أنفسهم والآخرين للخطر.
ومن ناحيته، قال مونشي مدير الكرة بنادي أشبيلية عبر موقع النادي على الإنترنت: أود أن أغلق قضية حفل الشواء الذي حضره اللاعبون، وأقول شيئًا بشأن وعد اللاعبين بعدم تكرار الأمر.
وأضاف: هؤلاء اللاعبون طلبوا الصفح عنهم علنًا، وهذا ليس سهلًا. ارتكبوا خطأ غير مقصود، وتقبلوا تحمل المسؤولية، وأكد دي يونج: أود الاعتذار لكل شخص شعر بالاستياء.. لن يتكرر هذا الأمر.
فيما قال فاسكيز: لقد خذلنا الجميع وهذا لن يحدث مجددًا. لقد تعلمنا الدرس، وقال أوكامبوس: أود الاعتراف بأننا ارتكبنا خطأ أساء لصورة النادي.
وقال بانيجا، عبر إنستجرام أمس الأحد: أود الاعتذار عما حدث يوم السبت. كان تجمعًا عائليًّا وحضره زملاء لي، وقد أخطأنا لكن عن غير عمد.. أود الاعتذار للنادي وللجماهير وللمجتمع بشكل عام، ولن يتكرر الأمر.
اقرأ أيضًا: