ألمانيا تصدر قرارًا جديدًا بشأن اللاعبين الروس في بوندسليجا

الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا»

الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا»

رغم تصاعد العقوبات الدولية التي حاصرت موسكو على مدار الساعات القليلة الماضية، على خلفية الغزو الروسي على أوكرانيا، إلا أن العديد من الروابط الرياضية الألمانية، رفضت أن يمتد أثرها إلى اللاعبين الناشطين في ألمانيا، لتؤكد على تفادي الإيقاف بشكل فردي بما في ذلك مسابقات كرة القدم.

وفي الوقت الذي قرر الاتحاد الأوروبي لكرة اليد، في وقت سابق، استبعاد الأندية الروسية والبيلاروسية من البطولات القارية، إلا أن رابطة الدوري الألماني رفضت توقع عقوبات على اللاعبين الذي يدافعون عن ألوان الأندية الألمانية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم، فرانك بومان: «لم يتم طرح السؤال، إيقاف لاعبين روسيين يلعبان بالدوري، لاعب هامبورج، أزات فاليولين، ولاعب ملزونجن، جليب كالاراش، سيكون غير عادل».

بدوره، لفت متحدث رسمي باسم رابطة الدوري الألماني لهوكي الجليد، إلى أنه سيتم السماح للاعبين الروس باللعب في المنافسات، فيما تريد رابطة الدوري الألماني للكرة الطائرة، أن تلتزم بإرشادات الاتحاد الدولي، ولكن حاليًا لا يوجد أي أساس قانوني لإقصاء اللاعبين الروس.

وكان الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم ، قررا مساء أمس الاثنين، استبعاد الأندية الروسية والمنتخبات الوطنية من جميع المسابقات، ليُحرم المنتخب الروسي رسميًا من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، وذلك ردًا على العدوان العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية.

وأعلن «يويفا»، تعليق مشاركة روسيا في جميع المنافسات، ليتم استبعاد الدب الروسي من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى المونديال، ضمن حزمة من العقوبات الدولية لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا.

ويأتي قرار «فيفا» بعد فترة وجيزة من توصية اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الرياضية الدولية، بحظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس في المنافسات الرياضية، في أعقاب الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، ومساندة مينسك للعملية العسكرية.

وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم، مجموعة من العقوبات ضد موسكو، تتمثل في عدم تنظيم أي مباريات دولية في روسيا، وعدم السماح برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في المباريات التي يلعبها خارج الديار.

وحرم فيفا المنتخب الملقب بـ«الدب»، من اللعب تحت اسم روسيا، على أن يلعب قادم الاستحقاقات وحتى إشعار أخر، تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، على أن تقام مباريات الفريق على ملعب محايد، ودون حضور الجماهير، ضمن سلسلة من العقوبات التي تأتي في إطار الرد على غزو أوكرانيا.

ويمثل قرار «فيفا» و«يويفا»، ضربة موجعة لفريق سبارتاك موسكو، الذي يعد الممثل الروسي الوحيد في المسابقات القارية الثلاث، دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر، بعد أن حجز مقعدًا في ثمن نهائي اليوروبا ليج، ليفرض موعدًا مع لايبزج الألماني.

وطال قرار الاستبعاد الدولي أيضًا، المنتخب الروسي للسيدات، بالحرمان من المشاركة في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، المقررة في بريطانيا، يوليو المقبل، وكان من المنتظر أن يلعب في مجموعة واحدة إلى جوار؛ هولندا وسويسرا والسويد.

اقرأ أيضاً
«يويفا» يفك الارتباط مع «جازبروم» الروسية
<div class="paragraphs"><p>الدوري الألماني لكرة القدم «بوندسليجا»</p></div>

وكان من المقرر أن تستضيف روسيا منتخب بولندا يوم 24 مارس المقبل، على أن يلعب منتخبا السويد والتشيك في اليوم نفسه، فيما يلتقي الفائزان في روسيا يوم 29 مارس، غير أن الاتحادات الثلاثة استبقت أي قرار من «فيفا» بشأن هذا الملحق برفضها مواجهة الروس، كرد منها على اشتعال المعارك في أوكرانيا.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa